في فا جعة إ نسا نية جديدة قتل نزيل في مستشفى شهار للصحة النفسية بالطائف نزيلا آخر بطعنه بسكين في رقبته؛ ما ﺃدى إلى وفاته في الحال؛ بسبﺐ خلاف سابق بينهما. وحدثت الجريمة صباح ﺃمس وسط غفلة كاملة من موظفي ومشرفي عنابر النزلاء المرضى؛ إذ إن المريض ا لقا تل يحمل بطا قة تسمح له بالتجوال داخل وخارج، المستشفى وكان قد خرج قبل يومين لقضاء حوائجه خ ارج ا لمستشفى، و لكنه عاد إلى المستشفى مسلحا بسكين ﺃخفاها وﺃدخلها معه إلى العنبر الذي ينزله. وفي ساعة مبكرة من صباح ﺃ مس تسلل ا لمر يض القاتل نحو الغرفة التي يقطنها، خصمه وسدد له طعنة في الترقوة اليسرى وهو ن ائ، م ﺃكد الدكتور عبدالرحمن تركمان الناطق الإعلامي بمديرية الشؤون الصحية بالطائف ﺃن هناك "بندا يخول مدير المستشفى منح بطاقة تجوال للمرضى الذين لا يشكلون خطرا على ﺃنفسهم وعلى المرضى والعامة من" الناس، مبررا في ذلك وجود بطاقة من هذه النوعية بحوزة المريض، القاتل ولم يذكر تركمان شيئا عن المعايير التي تصرف بموجبها مثل هذه البطاقات، للمرضى إذ إن الحالة الأخيرة ﺃثبتت وجود خلل في هذه، المعايير ﺃو خلل في تطبيقها. وحاولت "" شمس الاتصال بالدكتور رجﺐ برسلاني مدير مستشفى الصحة النفسية، بالطائف غير، مرة إلا ﺃن هاتفه كان مقفلا على، الدوام ومع المحاولات المتكررة للوصول، إليه ﺃفاد مصدر مطلع في المستشفى ﺃن الدكتور برسلاني يحضر هذه الأيام دورة في مدينة، جدة وﺃنه ﺃسند مهمة إدارة المستشفى إلى نائبه الدكتور حميد القرشي. ومن جهة ﺃخرى ﺃكد فيصل الطايع المحامي والمستشار القانوني ﺃن القانون في مثل هذه الحالات "يوجﺐ الرجوع إلى ملف المريض والنظر في حالته، الصحية وإذا اتضح من خلاله ﺃنه يعاني مرضا ذهانيا (غائﺐ) العقل ولا يدرك ما يقوم، به فإنه يعفى من المساءلة، القانونية ويعتبر في هذه الحالة زائل العقل. ﺃما إذا تبين ﺃنه، مريض لكن عقله يميز القتل ويعلم، بذلك فإنه يحاكم في هذه" الحالة. وقال: الطايع "إن تحديد قدرات المريض العقلية تتطلﺐ تحويل القضية إلى جهات التحقيق والمحاكم التي تطلﺐ بدورها التقارير والملفات كافة المتعلقة، بالمريض ومن خلالها يتحدد إذا ما كان المتهم مصابا بمرض ذهاني ﺃو غير" ذلك. ارتبط اسم مستشفى الأمراض النفسية، بالطائف الذي كان يعرف منذ تأسيسه عام 1379 ه إلى عهد قريﺐ ب () شهار، بعدد من الأحداث التي كشفت الصحافة المحلية النقاب عنها. فقد ﺃثار تقرير مصور نشرته الزميلة الوطن في عددها الصادر بتاريخ (-25 -9) 2005 تضمن "زج المرضى جماعات إلى الاغتسال بصورة" جماعية الرﺃي العام في تلك الآونة. وكشف التقرير المصور عن: "انتهاك خصوصية، المرضى وحرمانهم من ﺃبسط حقوقهم في الغسل بشكل، انفرادي حيث يزج بهم جماعات إلى داخل حمامات المستشفى ليغتسلوا بصورة" جماعية، بحسﺐ الصحيفة. ، وﺃخيرا كشف تقرير إخ ب اري نشر قبل عدة ﺃشهر (2008-7-4) عن إصدار المحكمة الجزئية بالطائف حكما على مشرف الجناح رقم 5 سابقا بمستشفى الصحة النفسية بالطائف يقضي بسجنه عشرة ﺃيام مع جلده 70 جلدة دفعة واحدة "وذلك في دعوى قذف وتشهير ﺃقامها ممرض بالمستشفى ضده بعد ﺃن نسﺐ إليه المشرف على الجناح وقائع بالاعتداء جنسيا على ﺃحد" المرضى. وبرﺃ الحكم الممرض من التهمة المنسوبة إليه مستندا في ذلك إلى "كفاءته في العمل وسمعته الطيبة ولاسيما ﺃنه حصل على سبع شهادات تقدير من الشؤون الصحية بالطائف وإدارة المستشفى خلال فترة" عمله. وتضمن الحكم "ﺃخذ تعهد على المشرف بعدم الاستعجال في الأمور مرة" ﺃخرى. ﺃدت إلى إنهاء حياته في، الحال وسط غياب المشرفين المناوبين في المستشفى. وقال الرائد تركي، الشهري الناطق الإعلامي بشرطة محافظة، الطائف إن مركز شرطة النزهة القريﺐ من المستشفى تلقى، البلاغ واتجهت فرق منه نحو ال م وق ع على، الفور وبدﺃت بإجراء التحقيقات ا لمكثفة م ع ا لمتهم ومسؤولين ومشرفين في المستشفى. وكشفت مصادر ل "" شمس ﺃن كلا ال م ري ض ي، ن القاتل، والمقتول ف ي الثلاثينيات من، عمريهما و كلا هما ﺃ يضا متهم بجر ا ئم قتل سا بقة، و لكن جر ت إ حا لتهما إ لى مستشفى شها ر لإصابتهما ب م رض (الفصام) الذهاني، وهو مرض يؤثر بشكل بالغ في القدرات العقلية. وﺃوضح مصدر في