ارتفع الطلﺐ على الريال السعودي في البحرين بنسﺐ كبير ة تر ا و حت ما بين 05 و 06 في، المئة وذلك مع بداية ا لعد ا لتنا ز لي لقر ب ﺃداء ف ري ض ة ال ح، ج بعد ﺃن استمر الارتفاع بشكل طفيف منذ بداية رمضان الماضي بنسبة لم تتجاوز 20 في المئة نتيجة لموسم العمرة الذي بدﺃ مبكرا هذا العام. وﺃوضح خليل ﺃحمد مسؤول خدمات العملاء ف ي إحدى شركات الصرافة، البحرينية ﺃنه م ن ا لمحتمل ا ر تفا ع الريال السعودي ضمن مقاييس، محددة عازيا هذا الارتفاع إلى حاجة الكثير من البحرينيين للريال السعودي ﺃثناء ﺃداء فريضة، الحج ملمّحا إلى الطلﺐ الكبير على ال ري ال السعودي من قبل ا لبحر ينيين خلا ل موسم ال ع م، رة حيث توجه آلاف البحرينيين لأداء العمرة هذا العام؛ الأمر الذي يعطي مؤشرا قويا على ارتفاع الطلﺐ على الريال. وعلى الصعيد ذاته ﺃشارت مصادر إل ى ﺃن سوق الصرافة في ا لبحر ين تعر ضت لمضاربات خلال الفترة، الأخيرة إض اف ة إلى وجود عدد من تجار ا لعملة ا لسعو د يين والمصريين في البحرين؛ الأمر الذي ﺃثر نوعا ما في س وق ال ص راف، ة حيث من الممكن حال استمرار الوضع كما هو عليه نشوء سوق، سوداء وذلك مقارنة بما حدث سابقا من ارتفاع لأسعار الدينار العراقي إلى ﺃ على مستو يا ته على الإطلاق في تاريخ تداول هذه العملة في ﺃسواق البحرين بسبﺐ هؤلاء التجار. وشهدت شركات الصرافة خ لال رمضان الماضي إقبالا كبيرا بلغ ذروته مع اقتراب، العيد حيث قدر بعض ﺃصحاب هذه ال ش رك ات زيادة الطلﺐ على العملات بما يفوق ال 50 في المئة مقارنة بالأيام العادية. ويرى مسؤولو الصرافة ﺃن زيادة ﺃعداد ا لمعتمر ين و بد ا ية مو سم ا لحج تعتبر ا ن من ﺃسباب ارتفاع سعر، الريال مشيرين إلى ﺃن ذروة ارتفاع سعر صرف الريال تكون دائما في شهر رم ض ان وموسم، الحج كما ﺃسهم الإقبال على العمرة، مبكرا في زيادة الطلﺐ على الريال ومن ثم ارتفاع، سعره حيث إن ح رك ة عرض الريال السعودي كانت قد تراجعت بعد انتهاء موسم الصيف والإجازات وعودة ال س ائ ح ي ن السعوديين. وفي السياق ذات ه تحرك الطلﺐ على ال ري ال السعودي في تعاملات شركات الصرافة المصرية خ لال الأي ام ا لما ضية، تز ا منا مع قرب موسم، الحج حيث تلقت الشركات طلبات كثير ة من ا لمعتمر ين ﺃو ال ح ج، اج وشركات سياحية؛ لشراء كميات كبيرة من الريال استعدادا لموسم الحج. وﺃكد ﺃصحاب شركات صرافة في مصر ﺃن وفرة ا لمعر و ض من ا لر يا ل يعطى اطمئنانا للحجاج، المصريين بعدم وجود ﺃية ﺃزمات عند، طلبه إذ إن البنوك تلقت مبالغ كبيرة م ن ال ري ال من شركات، الصرافة خلال الأيام الماضية. تقارير اقتصادية ﺃمس من ﺃن ج م ه وري ات البلطيق وهي إستونيا و لا تفيا و ليتو ا نيا ﺃصبحت ضمن الدول التي يمكن ﺃن تواجه ﺃزمة مالية طاحنة على غرار ما حدث في ﺃيسلندا ا ل ت ي ﺃ علنت عجز ها عن الوفاء بالالتزامات المالية لبنوكها. يقول تقرير لمصرف دان س ك ب ن ك إن "الأسواق: تسأل ما الدول التالية في السقوط بعد ﺃيسلندا؟ ويبدو ﺃن الأسواق اقتنعت بأن هنجاريا ستكون الدولة التالية. ورغم ذلك فإن هناك دولا ﺃخرى تبدو مرشحة للسير في نفس، الطريق منها جمهوريات "البلطيق. ووض ع البنك دول البلطيق الثلاث ضمن قائمة تضم 15 دول ة مرشحة لمواجهة ﺃزمة حا د ة تشمل تبا طؤ الاق ت ص اد وانخفاض السيولة النقدية بصورة كبيرة. ح ذرت البريطاني في مقال نشر بصحيفة واشنطن بوست ﺃمس الأول ﺃن الأزمة المالية تمثل لحظة فارقة بالنسبة إلى الاقتصاد، العالمي وﺃنه لا بد من إيجاد حلول عالمية لإنهائها. واستشهد براون بتأسيس نظام اقتصادي جديد وإقامة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وكيان تجاري عالمي في نهاية الحرب العالمية الثانية كنماذج للعمل المطلوب الآن للقضاء على الأزمة الراهنة. وكتﺐ براون يقول "اليوم يتطلﺐ الأمر هذه الرؤية الشمولية العالمية ذاتها لحل الأزمات والتحديات في عصر" مختلف. وﺃضاف "هذه لحظة فارقة للاقتصاد، العالمي وﺃن التدفقات المالية الدولية تبلغ من الضخامة حجما يتيح لها ﺃن تغرق حكومات" بمفردها. وقال إن على زعماء العالم ﺃن يعالجوا الأسباب الجذرية للأزمة "ولذلك فالمرحلة التالية هي إعادة بناء نظامنا المالي الدولي الذي ﺃصابه" شرخ. ﺃوضح جوردون براون رئيس الوزراء