ﺃكد عبداللطيف الناصر (متعامل في بورصة) الذهﺐ ﺃن قيمة الذهﺐ ستتجاوز حاجز الألف دولار للأونصة الواحدة في حال رفض الكونجرس الأمريكي المشروع الاحتياطي الأمريكي القاضي بضخ 700 مليار دولار لضخ المزيد من السيولة لدى البنوك لإنقاذها من خطر الإفلاس كما حدث لبنك "ليمان" براذرز، الذي يعتبر رابع ﺃكبر البنوك، الأمريكية مشيرا إلى ﺃن تراجع المعدن الأصفر لا يمثل اتجاها نحو، التراجع فالقلق لا يزال سيد الموقف بالنسبة إلى الكثير من المحافظ الاستثمارية والمستثمرين في الأسواق، العالمية ما يعني استمرار الطلﺐ على المعدن الأصفر خلال الأيام، المقبلة فقد انخفض السعر لمستوى 893 دولارا للأونصة مقابل 932 دولارا بتراجع 39 دولارا، للأونصة فالمؤشرات الحالية لا تعطي دلائل على استقرار في الأسعار في البورصات، العالمية لاسيما في ظل الهروب الجماعي من البورصات العالمية والاتجاه للمعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن لدى المحافظ، الاستثمارية فالمعروف ﺃن هناك علاقة طردية بين الدولار، والذهﺐ فإذا تعرض ﺃحدهما لبعض المصاعﺐ فإن المستثمرين يلجؤون للآخر لإنقاذ الموقف. وقال علي النمر (تاجر) ذهﺐ إن سعر الذهﺐ المستخدم وصل إلى 94 ريالا للجرام مقابل 86 ريالا قبل موجة الارتفاع، الحالية بزيادة ثمانية، ريالات وهو مكسﺐ كبير بالنسبة إلى الكثير من، المواطنين مشيرا إلى ﺃن السعر وصل قبل التراجع الأخير لمستوى 108 ريالات للجرام الواحد دون ﺃجور، المصنعية موضحا ﺃن الاتجاه العام حاليا لدى شريحة واسعة من المواطنين الاحتفاظ بالمعدن، الأصفر لاسيما مع المخاوف من استمرار الارتفاع وبالتالي فإن البعض يحاول تحقيق مكاسﺐ حقيقية من ﺃجل تعويض جزء من الخسائر الكبيرة التي لحقت بالاستثمارات الضخمة في السوق، المالية حيث ﺃصيﺐ بتراجعات كبيرة خلال الأيام القليلة، الماضية معتبرا ﺃن الكثير من المواطنين يحاولون التريث قليلا في ﺃوقات، الأزمات حيث يحجمون عن الشراء ﺃو البيع لعدم اتضاح الصورة تخوفا من التعرض لخسارة جديدة. وذكر إبراهيم النمر () متعامل ﺃن تصفية المحافظ الاستثمارية من البورصات العالمية واتجاه المستثمرين نحو شراء الذهﺐ وانعدام الثقة في العملة الأمريكية بعد إفلاس ﺃحد البنوك الأمريكية الكبرى شكلت عاملا ﺃساسيا في الارتفاع القياسي الذي سجله الذهﺐ خلال الأيام القليلة، الماضية مشيرا إلى ﺃن الاتجاه العام حاليا يوحي باحتفاظ المستثمرين، بالذهﺐ لاسيما في ظل عدم وضوح الرؤية وبالتالي فإن قلة العرض مقابل تزايد الطلﺐ ستؤدي إلى موجة جديدة من الارتفاعات خلال الفترة، المقبلة مؤكدا ﺃن التحليلات الحالية لا تستبعد وصول السعر لمستوى ﺃلف دولار للأونصة، الواحدة نظرا إلى حجم الأزمة الاقتصادية التي يعيشها ﺃكبر الاقتصادات العالمية.