لم يجد شباب القيصومة بدا من صحراء المدينة؛ ليمارسوا فيها هواياتهم في، رمضان رغم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة الذي تشهده المنطقة هذه، الأيام واضطر كثير من الشباب في ظل ندرة المتنزهات والحدائق في ال م ن ط ق ة إلى اللجوء لإقامة مخيماتهم خارج حدود، المدينة وتحديدا في ﺃطرافها، الغربية لدرجة ﺃصبحت معها هذه المخيمات إح دى ميزات الشهر بالنسبة إلى كثير من شبا ب ا لمد ينة ا لذ ين يزاولون فيها رياضاتهم، المحببة وعادة ما تبدﺃ هذه السهرات الرمضانية بعد صلاة التراويح ولا تنتهي إلا قبيل موعد الإمساك بلحظات. قليلة. "ش م" س تجولت في عدد من تلك المخيمات المجهزة بكل ما يمكن ﺃن يساعد على الفسحة، والترفيه حيث المولدات الكهربائية والملاعﺐ ا لمتنقلة و ا لقنو ا ت، الفضائية والتقت عددا من الشباب هناك وكانت ا لمفا جأ ة ﺃ ن غا لبية ﺃولئك الشباب لم تتجاوز ﺃع م اره م، العشرين متجمعين في ﺃج واء تكسوها الألفة، والمحبة تحدث إلينا ﺃولا عبداﷲ صلف، العنزي وهو قائد، المجموعة: بقوله "للأسف الشديد تفتقد م دي ن ت ن ا الحدائق، والمتنزهات بل وحتى ا لمسطحا ت ا لخضر ا ء خليف بن عايد الزناتي وال ذي وجدناه يمارس كرة القدم في ﺃحد ملاعﺐ ال س داس ي ات المجهزة بالكامل من حيث الإضاءة، والتخطيط فأشار إلى ﺃنه درج سنويا على ممارسة الرياضة بر فقة مجمو عة من زملائه في هذا الملعﺐ ال ذي ﺃنشأوه خصيصا لهذا "الغرض، مشيرا إ لى ﺃ نهم يجتمعو ن يوميا في هذا الملعﺐ من بعد صلاة التراويح و ح ت ى ا لثا نية بعد منتصف ا لليل؛ معللا ذلك بافتقاد المدينة ﺃي مواقع تشجع على الترفيه وممارسة، الرياضة: وﺃضاف" ﺃعتقد ﺃننا وباستقطابنا الشباب وفّرنا على السكان كثيرا من الإزعاج ال ذي كان يمكن ﺃن يحدث لو تواجد هؤلاء الشباب داخ ل، المدينة حيث التفحيط الذي لا يخلّف إلا "الكوارث، مطالبا الشباب بالابتعاد عن المخالفات في المخيمات. وخلال تجولنا استوقفنا ملعﺐ ترابي ممتلئ بعدد كبير من الجماهير؛ لنكتشف ﺃن هناك دورة رمضانية مقا مة ف ي ه، و يقو ل محمد بن طالع الحربي منظم: الدورة" بتنظيمنا مثل هذه الدورات نكون قد استقطبنا ﺃعدادا كبيرة من شباب المدينة؛ لمما ر سة ما ينفعهم، وقد عمدنا إلى إقامة ثلاث مباريات كل ليلة؛ بغر ض بقا ء ا لشبا ب لأكثر وقت "هنا.