تحولت ﺃسطوانات، الغاز إلى مصادر خطر داهم يحيط بالعوائل، والأسر سواء عبر تسرب الغاز منها ﺃو انفجارها؛ ما ﺃدى إلى وقوع حوادث مريعة في مدن مختلفة. بائع في إحدى شركات الغاز بمدينة جدة ﺃكد ﺃن جسم الأسطوانة قد ينفجر بسبﺐ عيﺐ فني، بها إلا إذا تعرضت لحرارة، شديدة ويضيف ﺃنه بعد مشاركة بعض الجوالين في بيع الأنابيﺐ وتوزيع الأسطوانات وقعت حوادث عدة؛ لعدم وجود رقابة شديدة عليها والدليل على ذلك ﺃنه عندما يقوم صاحﺐ مستودع بإعادة ﺃسطوانة إلى المصنع؛ لوجود عيﺐ بها يقوم صاحﺐ المصنع ببيعها إلى المستودع الذي يبيعها للموزع، المتجول والذي بلا شك لا يشعر هو الآخر، بخطرها وهنا تحصل الكارثة كون الأسطوانة قديمة وتجاوزت مدة، صلاحيتها وهنا تزداد المشكلات وتكثر، الحوادث حيث يعرَف ﺃن الأسطوانات القديمة لا بد من إعدامها كل ستة، ﺃشهر ﺃو عام على الأكثر إلا ﺃن ذلك لا يتم لعدم توافر الرقابة على هذه المصانع الخاصة. وﺃشار مواطنون إلى ﺃن المطلوب حاليا هو تعديل قانون الغش التجاري؛ لتوفير الحماية الآمنة للمواطنين من هذه الأسطوانات، المغشوشة مع ضرورة إضافة المسؤولية المدنية والجنائية للمخالفين وتشديد العقوبة؛ للقضاء على مظاهر الغش التجاري، تماما كذلك يجﺐ ﺃن يكون هناك وعي من المواطن والمقيم بكيفية التعامل مع تلك الأسطوانات والامتناع عن استخدام المعيبة، منها والعمل على توفير ﺃبسط وسائل الدفاع المدني داخل المنزل؛ للتعامل معها عند، الضرورة والمطلوب ﺃيضا إبلاغ الجهات الأمنية في حال وجود ﺃخطاء من ﺃصحاب المحال؛ كون انفجار ﺃنبوبة من الممكن ﺃن يسبﺐ كارثة بشرية واقتصادية. المطابقة للمواصفات وبعض العمال لا يدركون خطورة العبث بهذه الأسطوانات عند إلقائها من السيارة إلى الأرض؛ ما قد يكون سببا في، الانفجار الأمر الذي يتطلﺐ تشديد الرقابة على منافذ التوزيع. المشكلة ﺃن خطورة ﺃسطوانات الغاز لم تقتصر فقط على داخل، المنازل بل تحولت إل ى قنابل موقوتة وسط التجمعات، السكانية وذلك بعد ﺃن انتشرت مستودعات الأسطوانات وسط المناطق السكنية في الأحياء الكبرى؛ ما ﺃنتج خوفا مزمنا جعل المواطنين الذين يسكنون بجوار ﺃي مستودع يعيشون حالة من القلق، المستمر وبخاصة ﺃن عددا كبيرا من المستودعات تفتقد وسائل الأمان الكافية ضد الحرائق. ويقول محمد العبدلي من سكان حي: المحجر "إن انتشار ظاهرة موزعي الغاز غير المؤهلين ﺃو المعتمدين من الشركة هو سبﺐ معظم، المشكلات حيث إن هناك خطورة كبيرة في عملية تركيﺐ ﺃسطوانة الغاز وربط المنظم وتوصيل، الخرطوم واكتشاف ما إذا كانت الأسطوانة تالفة ﺃم، لا وكل هذا يحتاج إلى عامل مدرب ويعمل بالشركة؛ حتى يعي ما" يفعله. ويؤكد الكلام السابق سعد الأحمدي من سكان حي، الصفا مشيرا إلى ﺃن هناك بنجاليين ينقلون الأنابيﺐ على الدرجات النارية، والعادية ويقومون بتركيﺐ الأسطوانات في "المنازل، ويتساءل: الأحمدي" لا نعلم إذا كانوا من عمال شركة الغاز ﺃم، لا وهل تم تدريبهم ﺃم "لا؟