التخفيضات والعروض التجارية، المخادعة التي لجأت إليها معظم محال بيع المواد الغذائية، بالجملة حيث يخفضون ﺃسعار سلع، محدودة فيما يزيدون ﺃسعار سلع ﺃخرى بأكثر مما خفضوه في السلع الأولى. من ناحيته ﺃعاد المواطن حمود الشمري شكوى رددها عدد من المواطنين حول وجود مواد منتهية، الصلاحية ﺃو على وشك الانتهاء تباع في المحال وتجرى عليها عروض التخفيضات. مشيرا إلى ﺃنه رصد بنفسه عرضا تجاريا يقدم سلعة مجانية مقابل شراء سلعة، ﺃخرى واكتشف ﺃن السلعة المجانية تنتهي صلاحيتها في 10 رمضان. وﺃكد الشمري على ضرورة تواجد فرق مكافحة الغش التجاري؛ لأن ﺃول رمضان يعتبر للأسف موسما لدى الجشعين لاستهلاك الناس والإضرار بمصالحهم مقابل الحصول على ﺃرباح عالية. بالتوجه إلى فرع وزارة التجارة والصناعة بمنطقة الحدود، الشمالية قال مصدر فيها رفض الكشف عن اسمه إن "ما يتعلق بإعلانات التخفيضات وعروضها ليس من مسؤولية فرع وزارة، التجارة بل من اختصاص الغرفة التجارية الصناعية" بالمنطقة. مشيرا إلى ﺃن اختصاصات الفرع "تتوقف عند وجود مواد منتهية، الصلاحية وحينها يحق للفرع معاقبة التاجر" المسؤول. : وﺃضاف "ﺃما المواد الغذائية التي على وشك الانتهاء فلا يعاقﺐ بائعها قبل ﺃن تنتهي مدة صلاحيتها، تماما ويصر على عرضها" للبيع. ولم يتحدث المصدر عن كون الغرف التجارية تابعة في الأساس لوزارة التجارة ما يحتم إيجاد دور تكاملي بينهما في مكافحة الغش والاحتيال التجاري. يذكر ﺃن وزارة التجارة والصناعة خصصت رقما مجانيا لتلقي شكاوى زيادة الأسعار (8001241616). نهاية، رمضان وعندما يثبت يوم، العيد فإن ﺃبو طبيلة يسير في الأحياء ضاربا على طبلته بإيقاعات، مختلفة وينادي بصوته الندي "ودعوا يا كرام شهر" الصيام، فيحصل على هدايا، ختامية ودعوات الخير من، الجميع مع تأكيدات من المواطنين بضرورة استمرار هذه العادة في الأعوام المقبلة. الأطفال من جانبهم يتعلقون بأبي طبيلة كثيرا ويحبون مرافقته خصوصا عندما يترافق رمضان مع الإجازة المدرسية كما هو حاصل هذا، العام ويجد المواطنون اطمئنانا في تعلق ﺃطفالهم ب(ﺃبو طبيلة)بوصفه مظهرا اجتماعيا يودّون الحرص عليه وتلقينه للأبناء والأحفاد.