جويل وزيرة الأولمبياد البريطانية ﺃخيرا ﺃن حفلي الافتتاح والختام لدورة لندن الأولمبية 2012 يجﺐ ﺃن يشملا لندن بأكملها وليس الملعﺐ الرئيسي الواقع في منطقة ستراتفورد شرق العاصمة. وعادة ما تفتتح الدورات ا لأ و لمبية و تختتم في ملعﺐ واحد كما حدث في دورة بكين في ﺃغسطس، الماضي ح ي ث نالت الصين إشادة على حفليها المبهرين في ملعﺐ (عش) الطيور المتطور. وقالت جويل في مقابلة م ع صحيفة إ ند بند نت نشرها موقع هيئة الإذاعة البريطانية على: الإنترنت "لا نريد تقليد بكين. ما نريده هو ﺃساليﺐ جديدة للتفكير في حفل الافتتاح. ﺃعلنت تيسا يجﺐ ﺃن تكون ﺃلعاب لندن مناسبة كبيرة وﺃن يشعر س ك ا ن ا لمد ينة بأ نهم مشتركون "فيها. وتدرس ج وي ل ﺃيضا نظاما لبيع التذاكر شبيها بالنظام الذي يستخدمه منظمو بطولة ويمبلدون، للتنس حيث يعاد طرح التذاكر غير المباعة لتقليل عدد المقاعد الشاغرة. ومن الانتقادات التي وجهت لأ و لمبيا د بكين إ قا مة ا لعد يد من ا لمنا فسا ت في ملاعﺐ بها الكثير من المقاعد، الشاغرة وهو ما اضطر المنظمين للاستعانة بعدد كبير من المتطوعين لتحسين الأجواء والصورة ا ل ت ي تبث للعا لم عبر شاشات التلفزيون. وبقيت المقاعد شاغرة لأن الرعاة وشركاء ﺃولمبيين آخرين ل م يستخد مو ا ا لتذ ا كر المخصصة لهم. وقالت: جويل "ﺃريد تقليل عدد المقاعد الشاغرة في الملاعﺐ التي تثير إحباط الجمهور وتبقيه بعيدا دون مبرر. ولا يمكن منع الرعاة من ش راء التذاكر لكن يجﺐ تعظيم فرص الناس لمشاهدة الألعاب في المقام "الأول. وﺃنفقت ال ص ي ن 43 مليار دولار على ال دورة، الأولمبية لكن الحكومة البريطانية تعاني ضغوطا لخفض كلفة ا لد و ر ة المقبلة. وحازت لندن شرف الاستضافة في 2012 بميزانية قدرت بنحو 2.4 مليا ر جنيه إ ستر ليني . 40(4 مليار) دولار، لكن الميزانية بعد ذلك ارتفعت لتبلغ 9.3 مليار جنيه.