سيكون الحديث عما حصل أمس بين الهلال والاتحاد في نصف نهائي كأس ولي العهد الذي كان قبل بدايته أفراحا في معسكر الهلال وليالي ملاح بالفوز على نادي النصر بأربعة هدايا فردية من قبل عمر هوساوي هدفين، وخالد راضي وإبراهيم غالب لكل منهما هدف، أما الاتحاد فقد كان الحذر والهدوء في معسكره وفوزه الخجول على الفيصلي جعله يدخل المباراة وهو في حالة تركيز، فقد بدأت المباراة وفيها استغل الهلال نشوة فوزه منذ مباراة النصر فحاصر الاتحاد في ملعبه ومن كرة مقطوعة لهجمة اتحادية واعدة تتحول للهلال ليسجل منها بيونج هدف الهلال الأول بمساعدة الحارس وتأخر في التغطية من قبل إبراهيم هزازي.. أما في الشوط الثاني فقد هاجم الاتحاد ودافع الهلال مع هجمات مرتدة مدروسة؛ فقد كان سيناريو المباراة يخبرنا بأن الاتحاد إن لم يسجل هدف التعادل، فإن تغطية هدف الفوز الهلالي بهدف سيتحقق، وهو ما تحقق من هجمة مرتدة سجل منها العابد هدفا ثانيا، ويبدو أن الهلاليين تركيزهم أعلى في هذه البطولة. الأهلي والاتفاق مباراة هادئة قبل بدايتها فلم تكن هناك قبلها أي حلبة إعلامية.. والمنطق يخبرنا قبل المباراة بأن الفوز أقرب للأهلي؛ وذلك لثبات مستوى الأهلي وتصدره دوري زين، مع ارتفاع كبير في مستوى تجانس الفريق مع أجانبه.. وإن كان هناك مفاجأة سيحدثها الاتفاق فستكون عن طريق الهجمات المرتدة، إن التركيز فيها عال؛ وذلك للبطء في بعض عناصر الدفاع الأهلاوي.. عموما كل الأماني أن نشاهد سهرة ممتعة.. وأتوقع أن من سيفوز في هذه المباراة هو من سيحقق البطولة. بالبووووز: • هل كان مدير الكرة يتحدث مع مدرب الهلال؛ لأنه فاهم تدريب أو لأنه فاهم في اللغة. • من المعروف أن اللاعب يطلق عليه لاعب شاب في الفريق الأول عندما يكون عمره متراوحا بين ال19 وال21 أما لدينا فالمعلق والمحلل الفني والإعلامي، اللاعب يتعدى ال24 عاما ويطلقون عليه لاعبا شابا.. لأنهم يحسبون عمره بعدد المواسم لا بعمر أعوامه. • أخطأ أبو سبعان عندما دهس ظهر نواف العابد! عموما هي حركة مستغربة من اللاعب الهادئ الخلوق ولكنه أخطأ ويجب محاسبته. • سلمان الفرج هو اللاعب الأميز وهو من يستحق كل الإشادات فهو يجمع بين المهارة والهدوء والتفكير الخططي. • إن فاز الأهلي هذا اليوم أتوقع، والعلم عند الله، أنه هو بطل كأس ولي العهد.