«كنت أظن.. وكنت أظن.. وخاب ظني..» فقد كنت أتوقع أن يكون هناك يوم فرح كامل لجميع الفرق السعودية يوم أمس.. فالنصر أضاع النصر بسبب إضاعته للفرص السهلة، التي كانت تشكل عبئا كبيرا على الدفاع النصراوي.. فقد غامر المدرب وكانت المغامرة على طريقة «لا بد مما ليس منه بد» وخاصة في الشوط الأول فقد كان الفريق من الواضح «أنه إن لم يسجل أولا سيسجل فيه حتما» وذلك لأن الفريق يلعب بمحور واحد وبفريق جل عناصره هجومية!! ولهذا فقد كان من المنطقي أن يسجل السد وخاصة بعد الطرد «الغريب» ولكن الأغرب أنه بعد «الطرد» تأخر المدرب في إنزال لاعب الوسط المحور العازمي لإضعاف سيطرة السد على منطقة الوسط، الأمر الآخر «اللي متعودين عليه دايما» أن الفرق السعودية لا تزال تعاني من الكرات العرضية ونتيجته هدف غريب عجيب!!.. عموما المشوار لا يزال له بقية، والأهم هو المحافظة على تماسك الفريق وعدم الاندفاع خلف «المنفعلين»!! بلا شك هناك جملة أخطاء قد تم التنويه عليها حتى والفريق ينتصر، ولكن يبدو أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان مع فريق بلا أجانب يصنعون الفارق!!!.. «وما بقى في العمر شيء.. واحتريتك»!! الاتحاد «سهود ومهود» الكبير كبير.. برغم كل الظروف التي كان يعاني منها.. إلا أنه وبخبرة الكبار وبإمكانيات متى ما تم توظيفها الاتحاد «خلا وعرها.. سهود ومهود» فلخص المباراة من الشوط الأول بهدفين وبأقل مجهود بدني، ولهذا فقد كان الشوط الثاني شوط «المناورة» من قبل المدرب الاتحادي في كيفية المحافظة على الفوز؟! كانت خبرة اللاعبين متجلية في التعامل مع المباراة، وأيضا عدم إجحاف العمل الإداري الكبير في عزل الفريق عن الظروف الإدارية المحيطة بالفريق في الأيام الماضية. وألف مبروك لجماهير الاتحاد بهذا الفوز الرائع. بالبووووز: لقد كان دعم اللجنة الفنية برئاسة عادل البطي للنصر قبل مباراته مع السد أكثر من رائع وهي تعلن «عقوبة» فيجاروا التي أصنفها تحت مصطلح «البهتان»!. لظروف توقيت إرسال المقال، لا أعلم عن نتيجة «الهلال» في مباراته، مع أن توقعاتي أنه سيفوز وبأكثر من هدف.