تساءل مراسل جريدة ال«ديلي ميل» البريطانية في لوس أنجليس الأمريكية ديفيد جاردنر أخيرا عن مدى صحة التقارير التي تداولتها بعض المواقع على شبكة الإنترنت بأن العلاقة النادرة التي استمرت 14 عاما بين الممثل الأمريكي جوني ديب والمغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي تتجه نحو الانقسام بسبب الخلافات المستمرة بين الطرفين. وظل ديب يحارب هذه الشائعات بكل قوة رغم التقرير القوي الذي نشره موقع المشاهير «رادار أون لاين» بعد أن تلقى معلومات مؤكدة حول توتر العلاقات بين الطرفين. أما الأصدقاء المقربون من الثنائي، فإنهم قلقون من حولهم ويبحثون عن الطريقة التي تمنع ازدياد الشقة والانزلاق نحو الأسوأ. ويتناقض هذا التقرير مع ادعاءات الممثل، 48 عاما، في مقابلات عن حبه الدائم لبارادي، 39 عاما، وهي أم لأولاده ليلى روز، 12 عاما، وجاك، تسعة أعوام. وكان الموقع نقل عن مصدر مقرب من النجم قوله: «جوني غير قادر على معالجة أي شيء في الوقت الراهن»، وأوضح أن أسطورة هوليوود يبحث عن المشورة القانونية لوضع حد للعلاقة القديمة والخروج منها بكل هدوء، وأنه بدأ في الوصول إلى المحامين لمناقشة كيفية الانتهاء من هذه المشكلة. «ومع أن جوني موهوب جدا في التمثيل، لكنه لا يبدو قادرا على إخفاء كيفية تدهور الأمور العائلية بشكل سيئ في الوقت الراهن»، حسب المصدر الذي لم يكشف عن اسمه. وأضاف: «هناك مزاعم بحدوث مشكلات في العلاقة عندما نشرت مجلة فرنسية صورة بصفحتها الأولى ظهر فيها ديب مع امرأة أخرى، إبريل الماضي، على ممشى المشاهير في هوليوود، بينما كانت بارادي في منزلها بفرنسا مع أطفالهما». وفي ذلك الوقت، تساءلت المجلة: «هل جوني وفانيسا متجهان إلى الانقسام؟». وكلما تردد بعد ذلك أنهما يواجهان متاعب في العلاقة، يبادر سكرتيره الصحفي إلى النفي. ويتساءل كثيرون عن الوصفة السحرية لهذه العلاقة النادرة التي استمرت 14 عاما بين جوني ديب وبارادي، اللذين يشكلان ثنائيا قل مثيله في عالم الفن والأضواء أثمر عن طفلين. ويقيم ديب في فرنسا مع المغنية الحسناء داخل مسكن مترف تقدر قيمته ب1.25 مليون دولار. وكشف نجم هوليوود الطريقة التي تعرف بها على فانيسا قائلا: «كنت أحضر مسرحية في باريس. رأيت شخصا مديرا ظهره، ورقبة طويلة آسرتني. كانت أشبه بمنحوتة، لكن هذه المنحوتة كان لديها اسم وهو فانيسا. وقتها، تقدمت صوبي وألقت علي التحية. ومنذ تلك اللحظة، عرفت بأني مغرم حتى أخمص قدمي وأنه قضي علي». وقالت المغنية الرقيقة عن حياتها مع شريك عمرها في حوار نادر قلما تدلي به، شأنها شأن ديب: «أعرف أن الكثيرات يحسدنني علي ارتباطي بشخص مثل جوني لمجرد أنهن يرينه رجلا وسيما وناجحا، ولكنني أحسد نفسي على هذا الإنسان بداخله، فهو من الداخل أجمل بكثير مما هو بالخارج». لقد اختار الزوجان منذ زمن بعيد الابتعاد عن الإعلام، حتى أن جوني ديب ترك الحياة في هوليوود واختار أن يقيم معها في فرنسا حيث الأمور أهدأ وأقل جنونا وهوسا. لقد عرفت فانيسا الشهرة منذ أن كانت في ال14 من عمرها، وقدمت عددا محدودا من الألبومات الغنائية، ولكن كلها حققت نجاحا كبيرا، كذلك شاركت في عدد من الأفلام منذ كانت في ال17، وظلت طوال 18 عاما وجها دعائيا لأحد بيوت الأزياء والعطور الراقية. ونشأت فانيسا في أرقي الضواحي الباريسية لوالدين ينتميان لطبقة اجتماعية راقية، على عكس الخلفية الاجتماعية لجوني ديب الذي ولد في عائلة فقيرة بكنتاكي، وظل ينتقل مع أسرته 20 مرة حتى استقر في فلوريدا. ولكن رغم اختلاف الجنسية والطبقة الاجتماعية، يعتبر الارتباط بينهما الأنجح في الوسط الفني .