يسعى فريقا الاتحاد والرائد لمداواة جراحهما بعد أن تلقيا خسارتين موجعتين في الجولتين الماضيتين عندما يلتقيان اليوم على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة عند الساعة 7:50 في اللقاء المؤجل من الجولة السادسة لمشاركة فريق الاتحاد الكروي الأول آسيويا، وكان الفريقان قد التقيا نهاية الشهر الماضي في جدة وكسب الاتحاد اللقاء بأربعة أهداف نظيفة لحساب لقاءات دور ال16 من مسابقة كأس ولي العهد السعودي. ويطمح كلا الفريقين في تحسين مركزه في سلم الترتيب ومصالحة جماهيره، وتميل الكفة في المباراة للفريق الاتحادي الذي يدخل لاعبوه المنازلة بعد تلقيهم خسائر متوالية كان آخرها خسارتهم لنتيجة المقابلة التي جمعتهم أمام فريق الفتح 2/3 ليتجمد رصيدهم على 21 نقطة رمتهم في المركز السادس كأسوأ مركز يحتله الفريق في السنوات الأخيرة، وبرغم التحركات الإدارية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه التي سارعت بالتعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة السلوفيني ما تياس كيك إلا أن سوء النتائج لازمت الفريق وهوت به إلى مركز متأخر في الدوري، وتعد منازلة الرائد فرصة للعودة ومداواة الجراح ومصالحة الجماهير وطمأنتهم على أوضاع فريقها قبل مواجهتهم القوية المقبلة أمام فريق الاتفاق وهذا ما سيسعى إليه كيك مع لاعبيه بالعمل على كسب ضيفهم باستثمار عاملي الأرض والجماهير من خلال اللجوء للعب المتوازن والسعي لمحاصرة لاعبي فريق الرائد داخل قواعدهم لقتل نواياهم الهجومية، مع تنويع غاراتهم الهجومية والتركيز على الأطراف بمساهمة فاعلة من ظهيري الجنب لفتح الثغرات في دفاعات فريق الرائد، ثم لعب الكرات العرضية للمهاجمين، بالإضافة إلى اللجوء للتسديد من خارج المنطقة، فمن المتوقع أن يتبع ماتياس كيك طريقة 4/2/2/2 بحضور علي المزيدي في الحراسة وأمامه في خط الدفاع باولو جورج وأحمد عسيري وأسامة المولد ومشعل السعيد، وفي المحاور الدفاعية محمد أبوسبعان وسعود كريري وأمامهما البرازيلي ويندل جيرالدو وهتان باهبري، وفي المقدمة نايف هزازي ويحيى دغريري. في المقابل يدخل لاعبو الرائد اللقاء بعد أن تلقوا خسارة من فريق الفيصلي 1/2 تلك الخسارة التي رمت بالفريق في نفق مظلم باحتلاله المركز ما قبل الأخير بعد تجمد رصيدهم على 11 نقطة، فسيسعى مدرب الفريق التونسي عمار السويح إلى كسب نقاط مستضيفه فريق الاتحاد واستثمار انهيار روح لاعبيه المعنوية والتقدم خطوة مهمة لمداواة جراحه ومصالحة جماهيره، فسيتبع طريقة 4/2/3/1 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية ومكثفا منطقة الوسط مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في فريق الاتحاد لاجئا لتضييق المساحات على لاعبيه في وسط الميدان لمنعهم من بناء الهجمات مع العمل على إغلاق أطراف فريقه وعدم تمكين الأظهرة الاتحادية من التوغل وعكس الكرات للمهاجمين اللذين يجيدان الألعاب الهوائية وسيطالب لاعبيه باللجوء لشن الغزوات الهجومية المرتدة السريعة مستثمرا حرص لاعبي منازله على الكسب ما سيوجد فراغات في خطوطه الخلفية قد تمكنه من كسب نقاط المقابلة، واقعا اختياره على أحمد الكسار في الحراسة وأمامه إبراهيم شراحيلي وحمد الصقور ويحيى مسلم وإبراهيم مدخلي وفي المحاور الدفاعية عصام الراقي وعبده حكمي وأمامهما في الشق الهجومي أحمد كعبي وعبدالمجيد الرويلي وأحمد الحضرمي وفي المقدمة ديبا ألونجا، ويفتقد فريق الرائد لخدمات لاعبه الموقوف أحمد مناور، والثنائي أحمد الخير وناجي مجرشي للإصابة .