تتواصل القوة والإثارة باختتام الجولة «16» من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين التي يسعى فريقا الاتفاق والشباب من خلالها إلى الاستمرار في المنافسة على مركز الصدارة بأمل تعثر فرق المقدمة عندما يواجهان عند الساعة 7.55 من مساء اليوم فريقي الاتحاد والقادسية، ويسبق مواجهتهما عصرا وعند الساعة 3.25 لقاء النصر مع الفيصلي، وفي بريدة وعند الساعة 3.35 يتواجه الرائد مع الفتح. النصر x الفيصلي يستضيف فريق النصر نظيره الفيصلي على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في لقاء تميل كفته نسبيا للنصر الذي يدخلها بعد خسارته أمام لأهلي وتجمد رصيده على «20» نقطة بقي بها في المركز السابع، ويخطط مدرب الفريق الكولومبي ماتورانا لتحسين مركزه ومصالحة جماهيره مستثمرا عاملي الأرض والجمهور، رغم إدراكه لبحث منازله عن المناطق الدافئة بعد فوزه على الرائد. ويتوقع أن ينتهج متوازنا أسلوبا متوازنا دفاعيا وهجوميا بتأمين الدفاع وتنويع الهجمات بانتهاج طريقة 4/2/2/2 بتواجد عبدالله العنزي في الحراسة وأمامه خط دفاعي مكون من خالد الغامدي ومحمد عيد وعنتر يحيى وعبده برناوي، وفي المحاور الدفاعية عبدالعزيز فلاتة وإبراهيم غالب وأمامهما في وسط الشق الهجومي خوان باوبلو بينو«في حال جاهزيته» أو خالد الزيلعي وحسين عبدالغني، وفي الهجوم سيتواجد محمد السهلاوي ومالك معاذ، وربما يستعين بخدمات اللاعب العائد من الإصابة أحمد عباس. في المقابل يخوض الفيصلي اللقاء بعد فوزه على الرائد 2/1 واحتلاله المركز العاشر ب «15» نقطة، ويسعى مدربه الكرواتي زلاتكو داليش لتحقيق بنتيجة إيجابية للهروب من مناطق الخطر ويدرك مدى حرص النصر على تعويض خسارته ما سيجبره على اللجوء لإقفال مناطق فريقه الخلفية وتكثيف الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبي النصر مع فرض رقابة على مفاتيح اللعب، معتمدا على المرتدات خاصة عن طريق الأطراف، لاجئا لطريقة 4/2/1/2/1 بتواجد تيسير آل نتيف في الحراسة، وأمامه عبدالرحمن العصفور وعقيل الصحبي وأحمد البحري وفهد عداوي، وفي المحاور الدفاعية عمر عبدالعزيز وباسل الفهد وأمامهما وائل عيان، وفي الوسط الهجومي داريو جيرتك وعبدالله سعود، وفي المقدمة بدر الخراشي، يفتقد الفيصلي لخدمات لاعبه الموقوف ربيع الموسى. الرائد x الفتح وعند الساعة 3.35 يلاقي فريق الفتح نظيره الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة في لقاء متكافئ وصعب على الطرفين. ويدخل الرائد اللقاء بعد التعادل مع الاتحاد بهدف لمثله احتل بها المرتبة «12» ب«12» نقطة، مما يغري التونسي عمار السويح لكسب نقاط ضيفه معتمدا على تكثيف الوسط وفرض رقابة لصيقة على مكامن الخطورة في الفتح مع مطالبة لاعبيه بتنويع غاراتهم الهجومية والاعتماد على شن الغزوات الهجومية المرتدة السريعة، لاجئا لطريقة 4/2/2/2، ويقع اختياره على أحمد الكسار في الحراسة وأمامه إبراهيم شراحيلي وحمد الصقور ويحيى مسلم وسعيد العيسى، وفي المحاور الدفاعية أحمد الخير وعبده حكمي وأمامهما في الشق الهجومي عبدالمجيد الرويلي وأحمد مناور، وفي المقدمة وليد الجيزاني وديبا إيلونقا، يفتقد الرائد لخدمات نجمه الموقوف عصام الراقي. في المقابل يخوض الفتح المقابلة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز على لاتحاد 3/2 واحتلال المركز الخامس ب«23» نقطة، ويسعى التونسي فتحي الجبالي مدرب الفريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية من أمام مستضيفه فريق الرائد؛ لتأكيد استمراره في زحفه للمنافسة على مراكز المقدمة باتباع طريقة متوازنة دفاعيا وهجوميا بتأمين الدفاع وتكثيف الوسط إلى جانب المطالبة بتدوير الكرة داخل قواعدهم ومن ثم الارتداد السريع، ومن المتوقع أن يتبع طريقة 4/2/1/2/1 بتواجد محمد شريفي في الحراسة، وأمامه محمد الفهيد وكيمو سيسكو وجابر حقوي وبدر النخلي، وفي المحاور الدفاعية شادي أبو هشهش وعبدالله الدوسري وأمامهما حمدان الحمدان وفي الوسط الهجومي ربيع السفياني وأحمد أبو عبيد، وفي خط المقدمة سالومو. الاتحاد x الاتفاق مواجهة نارية منتظرة سيتابعها عشاق المستديرة عند الساعة 7.55 تدور رحاها على أرض ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وتجمع الاتحاد والاتفاق يتوقع لها القوة والإثارة تحت عنوان تضميد الجراح والمصالحة الاتحادية والاستمرار في المنافسة الشرسة على مراكز المقدمة للفريق الاتفاقي. ففريق الاتحاد الذي يحل سادسا برصيد «22» نقطة الذي فقد جزءا كبيرا من هيبته وأصبح فريسة سهلة للفرق ما تسبب في فقده للكثير من النقاط مقرونة بسوء المستويات ليصل بها إلى مركز متأخر ما أغضب محبيه وأنصاره كان آخرها خروجه متعادلا بهدف لمثله مع فريق الرائد، ولا شك أن لاعبي فريق الاتحاد ومدربهم السلوفيني ماتياس كيك يرون أن مواجهتهم مع الاتفاق تعد فرصة حقيقية لإعلان عودتهم ومصالحة جماهيرهم عن طريق بوابة صاحب المستويات المميزة وأحد الفرق المنافسة على المراكز المتقدمة فريق الاتفاق، وهذا ما سيخطط عليه وسيعمل له المدرب كيك مستثمرا إقامة المواجهة على أرضه وبين أنصاره، ولكن ربما تصطدم رغباته ورغبات لاعبيه بسعي منافسهم الفريق الاتفاقي وبقوة إلى كسب النقاط والعمل لخطف مركز متقدم على أمل تعثر منافسيه، وهو الذي قدم مستويات ونتائج مميزة هذا الموسم برغم تعادله الأشبه بالخسارة أمام فريق نجران في الجولة السابقة 3/3 ليصل رصيده إلى «32» نقطة وضعته رابعا في سلم الترتيب العام. وربما يتبع كيك مدرب الفريق الاتحادي طريقة 4/2/3/1، بينما سيلجأ نظيره المدرب الاتفاقي الكرواتي برانكو لطريقة 4/2/2/2، واضعان السيطرة على منتصف الميدان هو الهدف الإستراتيجي الأول؛ لضمان السيطرة على أجواء المواجهة، ولن يغفلان عن تأمين مناطقهما الخلفية وسيركزان على الاستغلال الأمثل للهجمات المعاكسة السريعة مع تفعيل دور ظهيري الجنب من خلال انطلاقتهم على الأطراف وعكس الكرات العرضية للمهاجمين مع مطالبتهما للاعبي الوسط بالتوغل في منطقة العمق للمساهمة في زيادة الكثافة العددية للمهاجمين، والحصول على الكرة الثانية واستثمارها بالتسديد من خارج المنطقة، ولن يغفلا عن تنبيه لاعبي خطوطهما الخلفية من خطورة الهجمات المعاكسة ما يجب على المحاور الدفاعية البقاء بجانب المدافعين لمساندتهم وتغطية أماكن الظهيرين عند تقدمهما مع فرض رقابة لصيقة على المهاجمين، وبإلقاء نظرة عاجلة على صفوف الفريقين فإن حراستهما مطمئنة بتواجد مبروك زايد في المرمى الاتحادي الذي يقابله حضور فايز السبيعي حاميا للعرين الاتفاقي، وربما تميل كفة التفوق في الخطوط الدفاعية للفريق الاتفاقي من حيث العطاء والانسجام بتواجد عبدالمطلب الطريدي وسياف البيشي وكارلوس سانتوس وأحمد عكاش بعكس الدفاع الاتحادي الذي كثيرا ما أحرج حارس مرماه؛ نظرا إلى الارتباك الواضح على لاعبي هذا الخط عند تعرضهم للضغط الهجومي السريع ما يسبب في وقوعهم بأخطاء قاتلة، والذي يمثله راشد الرهيب وأحمد عسيري وأسامة المولد ومشعل السعيد، وربما يتفوق الفريق الاتحادي في المحاور الدفاعية بتواجد سعود كريري ومحمد أبو سبعان يقابلهما حضور جمعان الجمعان «في حال عدم جاهزية لازاروني وسلطان البرقان» ويحيى عتين في الجانب الاتفاق، وستكون مهام المحاور الدفاعية في الطرفين مضاعفة بمحاولة قطع الإمداد عن مهاجمي الفريقين وتغطية الظهيرين حال تقدمهم للمساندة الهجومية، مع عدم منح لاعبي كل طرف فرصة الاختراق من العمق أو إطلاق قذائف بعيدة المدى، كما تميل كفة التفوق في وسط الشق الهجومي للفريق الاتفاقي بحضور حمد الحمد ويحيى الشهري اللذين يقابلهما من الطرف الاتحادي حضور هتان باهبري وويندول وسلطان النمري، ليبقى دور المهاجمين متوقفا على اقتناص الفرص المتاحة، بالإضافة لضرورة كثرة التحرك دون كرة؛ لفتح الثغرات في الدفاعات المقابلة للقادمين من الخلف للاختراق من العمق أو التسديد من مسافات بعيدة الذي يشهد تفوقا واضحا لمهاجمي الفريق الاتفاقي بحضور الثنائي سبستيان تيجالي ويوسف السالم، يقابلهما تواجد نايف هزازي وحيدا الذي سيجد الدعم من القادمين من الخلف، يفتقد الفريق الاتحادي لخدمات لاعبه باولو جورج بداعي الإيقاف. القادسية x الشباب ويحل فريق الشباب الكروي الأول ضيفا ثقيلا على منازله فريق القادسية الكروي الأول في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، والذي يتوقع أن يكون قويا ومثيرا برغم ميل كفة التفوق للفريق الشبابي. يخوض فريق القادسية المقابلة بعد أن كسب منازلته السابقة أمام فريق الأنصار 2/1 ليرتفع رصيده إلى «15» نقطة أبعدته نسبيا عن مناطق الخطر، ما سيجبر أبناء القادسية مع مدربهم البرتغالي ماريانو باريتو إلى السعي لتحقيق نتيجة إيجابية أقلها خطف نقطة من الفريق الشبابي؛ مستثمرين إقامة اللقاء على أرضهم وبين أنصارهم، فسيتبع ماريانو على اللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع الاهتمام بالنواحي الدفاعية لتأمين مرمى فريقه وإجبار لاعبي منازله على التقدم العشوائي ما سيوجد فراغات في مناطقهم الخلفية، يمكن استثمارها عن طريق الارتداد الهجومي السريع معتمدا على تنويع الغارات الهجومية مركزا على الأطراف، ومن ثم لعب الكرات العرضية لاستثمار قدرة مهاجميه على التعامل معها، بالإضافة للجوء للتسديدات بعيدة المدى واستغلال الكرات الثابتة، متبعا طريقة 4/2/3/1 واضعا آماله بتواجد منصور النجعي في الحراسة وأمامه ياسر الشهراني وسلطان مسرحي وماجد عسيري وسلمان هزازي، وفي المحاور الدفاعية على الشهري وفهد السبيعي وأمامهما في وسط الشق الهجومي عبدالوهاب علي وويليام تيرو وطلال الشمالي، وفي المقدمة حاج بوقش. على الطرف الآخر يدخل الفريق الشبابي المنازلة بعد تعادله مع المتصدر الفريق الهلالي سلبا؛ ليصل رصيده إلى «35» نقطة احتل بها المركز الثالث، ولا شك أن مدرب الشباب البلجيكي ميشيل برودوم ولاعبيه يدركون أهمية نقاط هذه المواجهة من أجل ضمان سعيهم الحثيث لاستعادة صدارتهم المفقودة على أمل تعثر منافسيهم، وهذا ما سيجبر مدربه البلجيكي برودوم على اتباع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي مطالبا لاعبيه ببسط نفوذهم على منطقة المناورة لتسيير اللقاء كيف يشاء مفعلا دور الأطراف بمساهمة من ظهيري الجنب الشبابي حسن معاذ وزيد المولد لخلخلة دفاعات ضيفه فريق القادسية، ثم تحويل الكرات العرضية أمام مرمى منافسه لاستثمار قدرة مهاجميه على استغلال الفرص المتاحة، وسيطالب عبدالملك الخيبري بالبقاء بالقرب من المدافعين لاحتواء هجمات منازله المرتدة وتغطية ظهيري الجنب عند تقدمهم لمساندة الهجمات الشبابية مع تنويع الغارات الهجومية تارة عن طريق الأطراف وتارة من منطقة العمق، مع التركيز على استثمار الكرات الثابتة والتسديدات بعيدة المدى، فيتوقع أن يتبع طريقة 4/2/2/2 بحضور وليد عبدالله في الحراسة وأمامه حسن معاذ ونايف القاضي وتفاريس وزيد المولد، وفي المحاور الدفاعية عبدالملك الخيبري وفرناندو، وفي وسط الشق الهجومي جيباروف وأحمد عطيف، وفي المقدمة مختار فلاتة وناصر الشمراني، يتغيب عن فريق الشباب لاعبوه عبدالله الأسطا وعمر الغامدي بداعي الإيقاف وإبراهيم ياتارا لانضمامه لمنتخب بلاده .