أكد المدير العام للجمارك صالح الخليوي أن الاعتمادات المالية لهذا العام ستسهم في تحقيق ما تصبو إليه جميع القطاعات وأجهزة الدولة ومنها مصلحة الجمارك التي ستكون ميزانيتها لهذا العام داعما لجهودها في تحقيق أهدافها وبرامجها التي تنطلق من شعارها الدائم «سرعة فسح المسموح ومنع دخول الممنوع». وأشار إلى أن الجمارك تحظى بالكثير من الدعم والاهتمام في إطار الخطط التنموية الطموحة الشاملة إدراكا من الدولة بأهمية هذا القطاع وأثره البالغ في حماية الوطن والمجتمع أمنيا واقتصاديا. ووصف ما تضمنته ميزانية العام المالي 1433ه - 1434ه من اعتمادات مالية ضخمة تؤكد حرص الحكومة على تحقيق رفاهية المواطن السعودي من خلال البرامج التنموية التي تستهدف ما يتعلق بحياة الفرد اليومية من أنشطة متنوعة كالصحة والتعليم والنقل وبرامج التنمية الاجتماعية المختلفة. وأوضح أن الميزانية تهدف لتحقيق تطلعات المواطنين وتعزيز مسيرة التنمية في جميع المجالات والأنشطة، كما تحمل ميزانية الخير في طياتها الكثير من المؤشرات الإيجابية لنمو الناتج المحلي وتحقيق فائض كبير. وفى سياق متصل ثمن رجال الأعمال بمحافظة الخفجي بالأرقام التي تضمنتها الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجاري خاصة ما يتعلق بدعم قطاعات التعليم والتدريب والصحة والإسكان والبنية التحتية، معربين عن أملهم في أن يحقق القطاع الخاص أهداف الميزانية وتحقيق تطلعات ولاة الأمر في إنجاز المشروعات في أوقاتها المحددة. وتطرقوا خلال لقاء عقد بمحافظة الخفجي نظمته أخيرا الغرفة التجارية إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم خيارات التنمية وأبرزها استقطاب العمالة الوطنية المؤهلة والمدربة. واستمع رجال الأعمال إلى تقرير مفصل عن إنجازات غرفة الشرقية خلال عام 2011، خصوصا في محافظة الخفجي التي شملت عقد لقاءات مع ضيوف ومسؤولين في المحافظة وتنظيم زيارة إلى دولة الكويت والالتقاء برجال الأعمال الكويتيين لفتح مجالات التعاون وجذب الفرص الاستثمارية لمحافظة الخفجي، منوهين بالجهود التي يبذلها العاملون في فرع الغرفة بمحافظة الخفجي التي يتوقع لها عقد المزيد من الأنشطة خلال العام الجديد.