نوّه معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك بما تضمنته ميزانية العام المالي 1433ه 1434ه من اعتمادات مالية ضخمة تؤكد حرص الحكومة -أيّدها الله- على تحقيق رفاهية المواطن السعودي من خلال البرامج التنموية التي تستهدف ما يتعلق بحياة الفرد اليومية من أنشطة متنوعة كالصحة والتعليم والنقل وبرامج التنمية الاجتماعية المختلفة خاصةً مع ما حملته الميزانية من بشائر خير شاملة لأبناء هذا الوطن المعطاء التي ستكون -إن شاء الله- أحد روافد التنمية الشاملة المستدامة واستمراراً للرخاء الذي يعيشه الوطن والمواطن خلال هذه السنوات المباركة في مختلف المجالات، موضحاً معاليه أن الميزانية تهدف لتحقيق تطلّعات المواطنين وتعزيز مسيرة التنمية في جميع المجالات والأنشطة كما تحمل ميزانية الخير في طيّاتها الكثير من المؤشرات الإيجابية لنمو الناتج المحلي وتحقيق فائض كبير. وأكّد معاليه أن الاعتمادات المالية لهذا العام ستُسهم بإذن الله في تحقيق ما تصبو إليه كافة القطاعات وأجهزة الدولة ومنها مصلحة الجمارك التي ستكون ميزانيتها لهذا العام داعماً لجهودها في تحقيق أهدافها وبرامجها التي تنطلق من شعارها الدائم -سرعة فسح المسموح ومنع دخول الممنوع- وأن الجمارك تحظى بالكثير من الدعم والاهتمام في إطار الخطط التنموية الطموحة الشاملة إدراكاً من الدولة بأهميّة هذا القطاع وأثره البالغ في حماية الوطن والمجتمع أمنياً واقتصادياً. وفي ختام تصريح معالي مدير عام الجمارك وجه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظهما الله- بهذه المناسبة ومنوهاً بما حملته الميزانية من بشائر الخير التي ستكون استكمالاً لما حققته المملكة من إنجازات خلاقة وبرامج تنموية سبّاقة ومشاريع خدمية أسهمت في بناء وتطوير جميع مناطق المملكة وحققت تنمية متوازنة لكل منطقة، وداعياً من الله عز وجل أن يحفظ هذه البلاد وأن يُديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.