عندما تبدأ السفينة بالغرق لا تجد الرجال يقفزون منها، فهم يبقون لمقاومة الغرق وإصلاح أسباب الغرق، فمن يقفز من السفينة أولا، سلامة مفهومكم، معروفون، وأيضا الرجال هم من يتحملون المسؤولية ويجابهون كل تبعاتها فلا يختبئون عندما يقترب الخطر في الجحور، فمعروف، سلامة مفهومكم، من يختبئ في جحره ولا يواجه الخطر، ولا يخرج حتى يزول الخطر، فما أكثر من قفز عندما أحس وشعر بعدم تماسك السفينة ففر هاربا متوليا، احذروا أيها الأنقياء، فمن قفز واختبأ هو الآن يحاول العودة للسفينة مرة أخرى من خلال تقديمه للولاء والقرابين وذلك من خلال الإساءة والتبرير لنفسه وذلك بنشر القصص المختلقة من بنات أهوائه ومصادره الكيدية، هو ينهش حاليا في لحوم الرجال الذين بقوا في السفينة وحاولوا المقاومة وإصلاح ما يمكن إصلاحه وذلك للاقتراب من السفينة والركوب فيها من أجل نفسه، فقد هبط إلى القاع متجاوزا كل أدبيات المهنة والحوار والمسؤوليات والأمانة والثقة، فهو لا يستطيع العيش والتعايش في أجواء صحية نقية، دوما بقاؤه يعتمد على الجو العام والبيئة التي يغذيها بزرعه للفتن والشرور والبهتان لإعادة إشعال الصراعات ومن ثم تصعيدها، لذا أتمنى أن يحذر النبلاء والشرفاء من بقي ومن ضحى بنفسه وأبعد ألاعيب هذه النوعية، وأن يكونوا فطينين أصحاب كياسة في التعامل مع المواقف وتنمية البيئة النظيفة وتغذيتها بالمخلصين من أصحاب الصفحات الخالية من السوابق، ولكن قبل كل ذلك يجب تنظيف البيئة الآسنة حتى لو كان هناك ألم فالجميع ينتظر الأمل. · بالبووووز: · أبيات جميلة لها معان أجمل سمعت الرمز عبدالرحمن بن سعود رحمه الله يرددها في أكثر من موقف أنقلها لكم: العرب ناموا وأنا ما ذقت نوم يوم شفت الثعلب يتحدى الأسد ليه يا دنيا تعزين الرخوم والشجاع يعيش عمره في نكد تطرحينه كل ما يبغى يقوم كل ما يبني تفاجأ بالهدد والخبل حظه ورى ذيك النجوم عايش مرتاح دايم في سعد والشجاع تحاصره سود الهموم وإن تخلص من نمر طاح بأسد · شعب مصر يريدون أن يعرفوا الأشخاص الذين فوق أسطح المباني الذين يشعلون النيران ويطلقون النيران.. وفي النصر الجماهير تريد أن تعرف الأشخاص الذين فوق أسطح كيان النصر، فأشعلوا الفتن وألبوا الجماهير ونشروا الفوضى.