كشف نائب رئيس نادي النصر العميد فهد المشيقح عن الأسباب التي جعلته يقبل بمهمته الحالية وخلافة عامر السلهام بالمنصب، بعدما أكد أن الضغوط الشرفية التي واجهته لعبت دورا كبيرا في عدوله عن قراره السابق بالاعتذار، ليوافق عقب ذلك على أن يكون نائبا للرئيس الأمير فيصل بن تركي. وأضاف المشيقح أن من ضمن الأمور الهامة التي لا يمكنه تجاهلها وأدت إلى قبوله بالمنصب الجديد، الثقة الكبيرة التي وجدها من النصراويين سواء من المسؤولين في النادي أو من الجماهير التي رشحته. وزاد المشيقح في حديثه «تلقيت دعوة من الأمير فيصل بن تركي وبعض الشرفيين بيد أن ظروفي العملية حالت دون موافقتي على استلام منصب النائب؛ لكوني أعتبره تكليفا وليس تشريفا، وما جعلني أعيد النظر في القرار الذي اتخذته هو الإصرار الكبير الذي وجدته للعودة، وبعد أن راجعت حساباتي اتخذت خطوتي الأخيرة.. النصر يستحق أن نضحي من أجله، وأتمنى أن أوفق في تقديم كل ما فيه مصلحة للكيان النصراوي». وعن ردة الفعل التي وجدها عقب إعلان موافقته الرسمية على تولي مهام نائب الرئيس، قال «غالبية الشرفيين دعموني وأخص بالذكر رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير تركي بن ناصر والأمير منصور بن سعود، وعندما أجد دعما كبيرا من شخصيات بارزة في النادي، لا شك أن ذلك الأمر يجعلني متفائلا بمستقبل مشرق للنصر، ويزيد من ثقتي في نفسي على النجاح». ووجه المشيقح رسالة إلى مشجعي النادي أكد فيها أن النصر سيكون في أفضل حالاته خلال الفترة المقبلة، نظير الخطوات الموفقة التي قامت بها الإدارة مؤخرا، علاوة على الرغبة الصادقة من أعضاء الشرف لإعادة أمجاد النصر السابقة، ووضع حد لسلسلة النتائج المخيبة. وامتدح المشيقح قرار تعيين الأمير الوليد بن بدر مشرفا على كرة القدم بالنادي، معتبره الرجل المناسب في المكان المناسب. وفي ختام حديثه شدّد المشيقح على ضرورة وقوف محبي النصر خلف ناديهم في هذه الفترة «أتمنى أن يجد النصر وقفة صادقة من جميع رجالاته ومحبيه، وأعد الجميع بأن أبذل قصارى جهدي للتعامل مع المهمة التي توليتها بالشكل المطلوب الذي يرضيني ويرضي كل محب غيور على هذا الكيان».