دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس الأمناء الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وترأس حرمه الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، حملة توعية تليفزيونية في قنوات روتانا بالشراكة مع وزارة العمل تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع ضد البطالة في السعودية، وقد بدأت الحملة في 3 ديسمبر 2011م ولمدة تسعة أشهر. وقد كانت «روتانا» أول شركة يتم اختيارها من قبل وزارة العمل لدعم هذه المبادرة. وعلق الأمير الوليد: «تطوير القوى الشابة العاملة بالسعودية هو أحد أهداف المؤسسة الأساسية». وستبث الحملة الإعلانية التي قيمتها عشرة ملايين ريال سعودي على قنوات روتانا الثلاث: روتانا خليجية، وروتانا سينما، وقناة أفلام فوكس. إن هذه الحملة التوعوية التليفزيونية تدعم وزارة العمل، وتتماشى مع التزامات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على المدى الطويل للمساهمة في حل مشكلة البطالة. وتماشيا مع مبادرة الحكومة السعودية تجاه السعودة وتحسين معدل توظيف المواطنين في السعودية، هذا ولدى شركة المملكة القابضة التي يرأسها الأمير الوليد نسبة سعودة مرتفعة تقدر ب 93 %. الحملة الإعلانية التوعوية برنامج يكمل جهود وزارة العمل لزيادة القوى العاملة السعودية التي انطلقت مع برنامج «نطاقات» و«حافز»، إضافة إلى استحداث برامج جديدة مثل «توطين» و«تأنيث». حيث تخطط وزارة العمل إطلاق مبادرات حديثة تهدف إلى معالجة معظم قضايا البطالة التي تواجه المجتمع السعودي في 2012. إن هذه الحملة التوعوية تهدف إلى تسليط الضوء على الأسباب الرئيسية للبطالة وتحويل نظرة المجتمع فيما يتعلق بقبول الوظائف التي يحكم عليها من منظور خاطئ، وأيضا نظرة المجتمع لهذه الأعمال في المجتمع السعودي وعمل المرأة ووجود الكوادر السعودية المؤهلة. هذا، وقد التقى الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميرة بوزير العمل المهندس عادل محمد فقيه، وتم خلال الاجتماع الاتفاق بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ووزارة العمل على إطلاق الحملة التوعية ضد البطالة، بحضور كل الدكتور وليد عرب هاشم، نائب رئيس مجلس إدارة شركة روتانا وفهد السكيت، الرئيس التنفيذي لشركة روتانا وهبة فطاني، المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر، المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة. ولمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اهتمام بدعم وتحفيز المشاريع التي تحد من مستوى البطالة والمنظمات والدراسات التي تهتم بالتخفيف من معاناة الفقر، وتوفير حلول للرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان. ومجالات تمكين المرأة بشكل شامل حيث اهتمت على مدى السنوات الماضية وخلال استراتيجيتها المستقبلية على دعم المرأة السعودية المنتجة في مجال الصناعات اليدوية والإنتاج الحرفي لصالح العديد من الجمعيات الخيرية النسائية مثل دعم مركز سليسلة التابع للجمعية الفيصلية الخيرية النسائية، ودعم الجمعية النسائية متعددة الأغراض «حرفة» وجمعية فتاة الأحساء وهو خير مثال على التعاون البناء من أجل دعم عمل المرأة الحرفية وحفظ وتطوير التراث السعودي الغني. ولقد نمت هذه المشاريع بدعم ومتابعة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ليصل عدد السيدات العاملات بها من خلال هذه الجمعيات لأكثر من 400 سيدة. من جهة أخرى ركزت المؤسسة على مجال تمكين المرأة قانونيا وفق الأحكام العدلية للمملكة، حيث دعمت المشروع الأول من نوعه لتمكين 500 سيدة في مجال المحاماة بالشراكة مع جمعية مودة للحد من الطلاق وآثاره «مبادرة الحاضنة القانونية». كما ساهمت خلال السنوات الماضية في دعم عدد كبير من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف مع العديد من الجمعيات والمنظمات غير الربحية وذلك وفق ما يتطلبه سوق العمل النسائي في مناطق المملكة المختلفة، وقد بلغ عدد المستفيدات من هذه البرامج ما يزيد على 300 سيدة. إضافة، إلى دعم برنامج تابع لجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض وذلك لتدريب 144 من المكفوفين والذين لديهم قصور حاد في النظر على الحاسب الآلي والذي سيزيد مهاراتهم مما يساعدهم للحصول على وظائف.