أعلنت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أنها خصصت 10 ملايين ريال سعودي لدعم حملة تلفزيونية تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بقضايا البطالة في السعودية، وذلك بالشراكة مع وزارة العمل, كاشفة أن الحملة بدأت في 3 ديسمبر الجاري، وتستمر لمدة 9 أشهر, عبر قناتي روتانا سينما وروتانا خليجية وقناة الأفلام فوكس. وبيَّنت المؤسسة التي يترأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال أن الحملة عبارة عن برنامج يكمل جهود وزارة العمل لزيادة القوى العاملة السعودية، التي انطلقت مع برنامجي "نطاقات" و"حافز" بالإضافة إلى استحداث برامج جديدة مثل "توطين" و"تأنيث".
وتهدف الحملة التوعوية إلى تسليط الضوء على الأسباب الرئيسة للبطالة وتحويل نظرة المجتمع فيما يتعلق بقبول الوظائف التي يُحكم عليها من منظور خاطئ، وأيضاً نظرة المجتمع لهذه الأعمال في المجتمع السعودي وعمل المرأة ووجود الكوادر السعودية المؤهلة.
وكان الأمير الوليد وحرمه الأميرة أميرة الطويل قد التقيا بوزير العمل المهندس عادل محمد فقيه، وتم خلال الاجتماع الاتفاق بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ووزارة العمل على إطلاق الحملة التي علق عليها الأمير الوليد بقوله "تطوير القوى الشابة العاملة بالسعودية هو أحد أهداف المؤسسة الأساسية".