دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس الأمناء فيها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وترأس حرمه الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، حملة توعية تلفزيونية في قنوات روتانا بالشراكة مع وزارة العمل، تهدف إلى نشر الوعي في المجتمع ضد البطالة في المملكة. وأكد الأمير الوليد أن تطوير القوى الشابة العاملة في السعودية هو أحد أهداف المؤسسة الأساسية. وكانت روتانا أول شركة تختارها وزارة العمل لدعم هذه المبادرة. والتقى الأمير الوليد وحرمه وزير العمل المهندس عادل محمد فقيه، وجرى خلال الاجتماع الاتفاق بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ووزارة العمل على إطلاق الحملة التوعوية ضد البطالة التي تستمر 9 أشهر. وحضر الاجتماع الدكتور وليد عرب هاشم نائب رئيس مجلس إدارة شركة روتانا، وفهد السكيت الرئيس التنفيذي لشركة روتانا، وهبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام، والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لرئيس مجلس الإدارة. وتبث الحملة الإعلانية التي تبلغ قيمتها 10 ملايين ريال على قنوات روتانا الثلاث: روتانا خليجية، وروتانا سينما، وقناة أفلام فوكس. وتدعم هذه الحملة وزارة العمل، وتتماشى مع التزامات مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية على المدى الطويل للمساهمة في حل مشكلة البطالة، علما أن لدى المملكة القابضة نسبة سعودة مرتفعة تقدر ب 93 في المائة، وتعتبر بمثابة برنامج يكمل جهود الوزارة لزيادة القوى العاملة السعودية التي انطلقت مع برنامجي «نطاقات» و«حافز» إضافة إلى استحداث برامج جديدة مثل «توطين» و«تأنيث».