لا يزال مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم جوستافو كوستاس يبحث عن الطريقة المثلى التي تجعل لاعبيه قادرين على تطبيق تعليماته دون أن يواجهوا صعوبة في ذلك. ورغم مرور عدة أشهر على ترؤوس كوستاس للجهاز الفني إلا أنه يواصل تكرار عباراته الشهيرة في غالب المؤتمرات الصحفية التي يعقدها أن لاعبيه لم يلتزموا بتعليماته وأن الفريق بحاجة لبعض الوقت لتكوين مزيد من التجانس يسهم بشكل بارز في تقليص الفجوة بين العقلية التي يحملها كوستاس واللاعبين.وقد تكون الضغوط أكبر على كوستاس في القمة المرتقبة الليلة حتى وإن كان نظيره دول لا يحظى بقبول الهلاليين، والسبب في ذلك يعود إلى ظروف الفريقين في الأعوام الماضية، بالإضافة إلى موقعهما في جدول الترتيب، في حين أن خسارة الهلال اليوم لا تعني فقدانه الأمل بالصدارة أو حتى تصعيب المهمة عليه، ولكن الأمر مختلف تماما مع كوستاس الذي فرط فريقه بنقاط سهلة، ولم يعد من الممكن قبول تعثر آخر، لكون ذلك قد يعني عدم نهوض الفريق مجددا.