ما حدث خلال هذا الأسبوع من تصريحات وأخبار قبل مباراة النصر والهلال دليل قاطع على أن هناك من ينطبق عليه المثل «رمتني بدائها وانسلت» قد أجد المبرر لرئيس أي ناد أن يدافع عن ناديه وأن يستخدم جميع الأساليب الإعلامية من خلال التصاريح لتهيئة الجو العام لفريقه، ولكن ما لا أجد له تبريرا «الأبواق» التي من خلفه تردد ما يقول بدون وعي أو إدراك لدرجة الغثيان!! وهنا سأستحضر بعضا من الأمثلة الدامغة للحصر «فصلا» لهذه الجزئية، أولا: عندما «صجونا» بترديد أن رئيس النصر تعهد بإحضار حكام أجانب لفريقه، والآن لم يطلب رغم أن المباراة على أرضه، أود أن أسأل أليس رئيس الهلال هو من صرح أيضا بجريدة الرياض يوم الأربعاء 2 /صفر/1430ه بأنه سيتكفل بإحضار حكام أجانب لفريقه في المرحلة المقبلة؟ فلماذا هناك «طنشوا».. ولم يذكروه البتة، وهنا تفتقت أذهانهم بترديده؟ ثانيا: رغم أنه من أكثر رؤساء الأندية «تصريحا» في كل منابر الإعلام حاليا، إلا أن الطرف مغضوضة عنه!! ولكن وما أن يقوم أي رئيس «بالتصريح» إلا ونقرأ ونسمع بأن رؤساء الأندية يجب أن يعاقبوا!! ثالثا: يرددون أن النصر يحرص على تسليم رواتبه أمام الهلال «كتكريس» بأنه هاجس!! رغم أن رئيس الهلال قبل يومين صرح وقال سندبر أمر الرواتب المتأخرة خلال اليومين المقبلين أي قبل مباراة النصر! أليس ما يقوم به الهلال يشابه ما يتهمون به النصر؟ أم أن هناك «حراما» وهنا «حلال»! ختاما: أصدقكم القول إنني احترت بين عنوانين بعد أن انتهيت من كتابة المقال هل أكتب «اضحك مع البشر» أو «على البشر».. الاختيار لكم؟ • بالبوووووز : • مع الشباب لم يطالبوا أو يطلبوا حكاما أجانب ومع النصر «صجونا»! ماذا لو كان النصر في أحسن حالاته «بيطلبون» الدفاع المدني مثلا! • هل ستكون ردة فعل الحكم خليل جلال عكسية لإثبات أن عقله الباطن.. «وكالة»! • وبما أن أغلب لاعبي الأخضر من الهلال.. إذن من المنطقي أن يكونوا من ضمن الذين اشتكوا للأمير نواف بن فيصل عدم تسلمهم رواتبهم!! فهل هي ثلاثة رواتب أم أكثر؟!