حمل نائب رئيس لجنة النقل العام ورئيس لجنة تأجير السيارات بغرفة جدة سعيد البسامي، وزارة التجارة والصناعة مسؤولية متابعة الشركات المستوردة للسيارات الصينية وتوفر قطع الغيار لها مستقبلا؛ لأن تواجدها في السوق السعودية سيكون بكثرة لاقتنائها بشكل واسع لمناسبة أسعارها التي تعتبر أقل من مثيلاتها من السيارات الكورية واليابانية والأمريكية. وشكر البسامي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري على إطلاقه في كل عام لهذا التواجد الكبير كأكبر معرض سعودي دولي في قطاع صناعة السيارات وقطع الغيار، بمشاركة كبريات الشركات ووكالات السيارات المحلية والعالمية وقطاع الإكسسوارات، والذي يلعب دورا كبيرا بربط المستخدم أو المستثمر في هذا القطاع الذي يعتبر الأول في منظومة القطاعات الاقتصادية الاستثمارية بما يرغبه من نوع السيارات وموديلاتها وأسعارها والمواصفات وإمكانية كل نوع وبلدان الصنع. وأشاد البسامي بالمعرض الذي يعكس تطور سوق السيارات بالمملكة الذي ينفرد بكونه الفريد من نعوه في المنطقة الذي يقام سنويا، ويعتبر حدثا ينتظره الزوار ومربوط بالفعاليات التي تتألق بها عروس البحر الأحمر في وقت تشهد فيه السوق السعودية نموا بنسبة 25 % سنويا، ويعتبر الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، حيث قفز بمشاركاته في نسخته لهذا العام إلى أكثر من 50 شركة من كبريات الشركات ووكالات السيارات المحلية والعالمية مما يعكس تطور سوق السيارات بالمملكة. وخلال ذلك قيمت لجنتا النقل العام وتأجير السيارات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة التجربة الصينية في مجال صناعة السيارات وتصدير قطع غيارها إلى العالم ودخولها هذه المنافسة بقوة، واستطاعت الصين تعزيز تواجدها في هذا القطاع وتربعها على المركز الأول بعد الأحداث الاقتصادية التي غيرت خريطة العالم في هذه الصناعة، حيث يوجد في هذه الدولة ما يزيد على 100 شركة لصناعة السيارات التي تنافس نظراءها في أمريكا وألمانيا واليابان وغيرها من الدول. وأكد البسامي في زيارة له أمس على رأس وفد متخصص في الاستثمار في مجال قطاع السيارات للمعرض السعودي الدولي ال33 للسيارات المقام خلال هذه الأيام بجدة سوف يكون للسيارات الصينية بصمة مستقبلا في المملكة لدخولها السوق السعودية بأسعار مناسبة تتناسب مع وضع شرائح الأفراد أو المستثمرين في قطاع النقل، وسط ما تشهده السيارات الكورية من ارتفاع أسعارها أكثر من 15 % مما جعل السوق تبحث عن البديل الذي يراعي السعر المناسب في السيارات وقطع غيارها وتوفرها بشكل أكبر.