في يوم طلابي حزين آخر، لقيت 12 طالبة في حائل مصرعهن، إضافة إلى سائقهن وسائق السيارة الشريكة، في حادث مروري على طريق متفرع من طريق حائل - المدينةالمنورة صباح أمس. وأوضح ناطق شرطة منطقة حائل العقيد عبدالعزيز الزنيدي، أنه في نحو الساعة السابعة والربع من صباح أمس، وقع حادث تصادم بين سيارتين؛ الأولى جيب صالون بقيادة مواطن سعودي بالعقد الثالث من العمر، والسيارة الثانية حافلة «نيسان» بقيادة مواطن سعودي «29 عاما»، ترافقه 13 طالبة، ونجم عن الحادث وفاة 11 طالبة «ارتفع العدد إلى 12 بعد تصريح الناطق»، ووفاة السائقين وتسجيل إصابتين بليغتين أدخلتا مستشفى الملك خالد بحائل. ووجه أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن، بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع من الجهات المختصة لمعرفة ملابسات الحادث، عقب تعزيته لأسر المتوفين. وفي تداعيات حادثة احتراق مدرسة جدة، كشفت نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز ل«شمس»، أن الوزارة «أمرت بتشكيل لجنة من الوزارة للتحقيق»، في حادث الحريق الذي أدى إلى إصابة 47 طالبة ومعلمة ووفاة معلمتين، مؤكدة في الوقت نفسه أنه «لن يكون هناك تراخ وتساهل في حالة وقوع إهمال من قبل المدرسة، وأن الوزارة ستطبق عقوبات صارمة في هذه الحالة». وأضافت الفايز في حديثها إلى «شمس»: «لن نغلق أبوابنا ولن نصمت تجاه أمور تهدد سلامة وأمن الطالبات، وسنتخذ كل الإجراءات، التي تمنع حدوث ذلك في المستقبل». من جانب آخر أكد ساكن جوار المدرسة المنكوبة يدعى حسين صوفي، أنه سمع ضوضاء صادرة من المدرسة بعد رجوعه من صلاة الظهر في مسجد الحي، فلفتت انتباهه إلى شيء ما يحدث في المدرسة، وأضاف: «خرجت إلى فناء المنزل للبحث وأخذت أدور حوله وأنا أشم رائحة دخان كثيف منبعثة من المدرسة، وعندما وصلت إلى السور المجاور للمدرسة، حيث إن بيتنا مجاور تماما للمدرسة، شاهدت منظرا مرعبا، حيث شاهدت الطالبات يتجمعن حول النافذة، وعندما شاهدنني أخذن يصحن ويستغثن بأن أنقذ حياتهن فهن محجوزات خلف زجاج الشباك»، وأضاف موضحا: «أحضرت فأسا لتكسير الزجاج، ووضعت سلالم ومفارش، وكانت هناك معلمتان مع الطالبات المحجوزات في الفصلين، وأخذت إحدى المعلمات الفأس وكسرت جزءا من الزجاج، وأكمل الشباب في الخارج الباقي، حيث تطوع بعضهم ووصل إلى النافذة وعندما كسرنا جميع الزجاج أوصلنا السلم إلى نافذة الفصل ونزلت الطالبات من النافذة وهن في وضع هستيري »المزيد