تحديث 12: استنفار في تعليم جدة لاستبدال طفايات الحريق بعد الكارثة أطلقت إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة يوم أمس حالة الاستنفار على جميع مدارس البنين والبنات وكلفت شركة خاصة بالسلامة قامت باستبدال جميع طفايات الحريق القديمة بجديدة بالإضافة إلى تزويد عدد من المدارس بطفايات حريق .كما قدم أمير منطقة مكة ونائبه وزير التربية والتعليم تعازيهم لأسر الضحايا والمصابين في المستشفيات . وقال الأمير خالد الفيصل مخاطبا أسر ضحايا حريق مجمع مدارس براعم الوطن المعلمة غدير كتوعة وريما علي أحمد: أنقل لكم تعازي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وندعو الله أن يتغمد أرواحهم الجنة، خسارتكم خسارتنا، ومصيبتكم مصيبتنا، ونحن جميعا سائرون للقاء ربنا وأدعوكم للصبر على مصيبتنا جميعا، كما أود أن انقل تعازي أخي وزير التربية والتعليم، الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، الذي لم يستطع الحضور بسبب مرضه . من جهة أخرى زارت صباح أمس نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة الفايز مصابات حريق مجمع مدارس براعم الوطن بمستشفى الملك فهد ومستشفى الملك عبدالعزيز ومسشتفى الجدعاني والتقت بعدد من الاهالي . وطالب أحد أولياء أمور الطالبات المصابات نائبة الوزير أثناء زيارتها بسؤاله وسؤال باقي أولياء الأمور عن ما حصل بقوله: ” خذي العطاس من الراس واتركي اللجان “أتمنى من الله أن يغفر ويرحم المتوفيات وأن يقوم البقية بالسلامة، وهذا قدر لابد أن نرضى به” ورفضت التعليق والإجابة عن ملابسات الحريق معللة بأن وجودها هنا للاطمئنان على المصابات وهذا ما نركز عليه حالياً والأمور البقية هذا ليس وقتها، مؤكدة أنها ستأخذ جميع المعلومات اللازمة من أولياء الأمور وتستمع إلى مطالبهم حين يهدأ الوضع معللة أن هذا ليس بالوقت المناسب، وعبرت عن استيائها الشديد لما جرى للطالبات قائلة : ” هناك لجان للتحقيق وإن شاءالله يدنا بيدكم لتحسين الوضع للأفضل ” . من جهة أخرى كشفت مصادر للشرق أن إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة قامت يوم أمس باستبدال جميع طفايات الحريق القديمة بجديدة كما تم توفير طفايات حريق إضافية وذلك من قبل شركة خاصة بالسلامة قامت بزيارة جميع المدارس . ” طوارئ أرجوكم بس طوارئ” هذا ما ذكره عبدالسلام (21) عام منقذ طالبات الحريق معبراً عن حزنه الشديد لما حصل للطالبات واستمر : ” أنا ممكن أموت نفسي عشان ولا طفل يموت، ولا أحد يتخيل ماذا رأيت”. وأشار عبدالسلام أنه يسكن في المنزل المجاور للمدرسة وحين علم بالحريق خرج للمساعدة ، مؤكداً إنقاذه طالبتين إحداهما في المرحلة المتوسطة ممن اختنقوا جراء احتباسهم في الدور الثالث ولم يستطع رجل الدفاع المدني الذي اختنق من آثار الدخان الشديد إنقاذها ، وأكمل : “حملت الطالبة على ظهري وأنزلتها عبر سلالم الدفاع المدني وصعدت لإخراج البقية ووجدت طفله في الصف الثالث أو الرابع ابتدائي ملقاه تحت لوحة وحملتها مسرعاً بها إلى الأسفل ومن ثم اختنقت ووقعت ولم أعي بنفسي إلا في المستشفى ” ، وأثنى عبدالسلام في حديثه مع “الشرق” على كثير من الشباب الذين أنقذوا الطالبات قبل وصول الدفاع المدني للموقع مؤكداً : “شباب جدة همّتها في الغرق والحريق”. ومن جهة أخرى أكد الطبيب المشرف عليه استقرار حالته الصحية ، وأوضح انه منذ وصوله كان مصاب باختناق إثر استنشاقه لدخان الحريق، وتم عمل الاسعافات الأولية له في قسم الطوارىء ومن ثم تحويلة إلى الرعاية المركزة وبعد الاطمئنان على حالته نقل إلى غرف المرضى لإستكمال باقي العلاج ، واستمر: “لابد أن نضع في الحسبان الوضع النفسي للمريض” موضحاً تأثر الشاب الشديد لما شاهده من مناظر أمس. ،تقول إحدى المصابات (مدرسة) في الصف الثاني المتوسط رفضت ذكر اسمها :” اعتدنا في المدرسة دائماً التدريب على الإخلاء لمواجهة الحريق والسيول وفجأة عند إطلاق صافرات الإنذار توقعنا بأنه تدريب وعند خروجي من غرفة المدرسات تفاجأت بخروج فوج من البنات والمدرسات اللواتي كنّ بفصولهن، ولم نتوقع أن يكون الحريق بهذه الخطورة،كنا ننتظر أن يطفأ قبل أن نفاجأ بالدخان الذي ملأ المدرسة فقامت إحدى المدرسات بكسر زجاج غرفة في الدور الثالث لأننا لم نتمكن من رؤية السلم للخروج من كثرة الدخان وامتلأت الغرفة بالمدرسات وطالبات من المرحلة المتوسطة للقفز من الشباك وكنت برفقة شقيقتي الحامل في الشهر السابع، قفزت أول مدرسة وعند سقوطها رأينا الدم متناثر حولها شعرنا بالخوف لكن لم يكن لدينا خيار آخر فطلبت من شقيقتي السقوط قبلي للاطمئنان عليها وعندما كنت أريد ان أسقط بعدها رأيت وكيلة المدرسة قمت بندائها للقفز لكنها رفضت معللة بأنها لن تسقط قبل أن تتأكد من خروج جميع طالبات المدرسة وتقول خالة المدرسة المصابة :” أن شقيقتها الحامل نقلت لمستشفى الملك فهد وحالتها حرجة، وذكرت بأن وكيلة المدرسة التي توفيت كانت خارج المدرسة ولكنها عادت عندما أحست بوجود غيوم فخشيت أن يحدث شئ وهي خارج المدرسة . أما بدر بن محمد طالب في المدرسة الثانوية المجاورة يقول :” عندما رأينا الحريق قمنا ومجموعة من طلاب المدرسة لمحاولة إسعافهن وأثناء كسري لأحد زجاج شبابيك المدرسة لإخراج الطالبات سقطت حديدة على رأسي وقام بإسعافي احد أصدقائي وتعرضت لكسر باليد وخياطة خمس غرز برأسي.
تحديث 11: مدير الشؤون الصحية بجدة يزور المصابين قام مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور “سامي بن محمد باداود” صباح اليوم بمرافقة مدير إدارة الطوارئ والأمن والسلامة “محمد باجبير” وَعدد من المسئولين بالصحة بزيارة للمصابين في حريق مدارس براعم الوطن، حيث شملت الزيارة المصابين في مستشفى الجدعاني ومستشفى الملك فهد العام وكذلك مستشفى الملك عبدالعزيز، واطمئنوا على حالة المصابين في هذه المستشفيات والتأكد من جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لهم. وأكد باداوود على الاهتمام بصحة المصابين والحرص على تقديم كل ما يحتاجونه من رعاية طبية وعلاجية وحث العاملين بالقطاعات الصحية على مضاعفة الجهود في سبيل تقديم أرقى الخدمات العلاجية للمصابين وتوفير الرعاية الصحية والعلاجية لكل الحالات المصابة، ووجه العاملين على توفير كل الاحتياجات الطبية والأدوية اللازمة لضمان جودة الرعاية الصحية وأمر بتوفير قنوات اتصال مباشره بجميع المسئولين في القطاعات الصحية لتلبية أي مطالب أو احتياج للمصابين وتلقي أي ملاحظات من أولياء أمور المصابين. كما أوضح أن عدد الإصابات قد بلغ 59 حالة وقد غادر العديد من الحالات بعد تلقي العلاج، بينما تتواجد ثلاث حالات في العناية الفائقة، وكان هناك حالة لطفل غادر العناية بعد تحسن حالته الصحية والحالات التي لازالت تتلقي العلاج في المستشفيات هي كالآتي : * مستشفى الجدعاني بحي الصفا 10 حالات * مستشفى الملك فهد 7 حالات * مستشفى الملك عبدالعزيز 3 حالات * المستشفى العسكري حالة واحدة * المركز الطبي الدولي حالة واحدة * مستشفى الملك سعود بجده حالتان * مستشفى عرفان حالة واحدة
تحديث 10: استقرار الوضع الصحي للمصابات أكد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداود، استقرار الوضع الطبي للحالات الصحية، للمعلمات والطالبات اللاتي تعرضن للحريق، في مدرسة “براعم الوطن”. قائلا في بيان أصدرته الشؤون الصحية، وتلقت “الشرق” نسخة منه، إن العدد الإجمالي للحالات المصابة بلغ 46 حالة، منها حالتي وفاة. مبينا أن 23 حالة غادرت المستشفى، وعدن إلى المنازل، بعد استقرار حالتهم الصحية. وأكد مدير صحة جدة بأن إدارته كانت قد أعلنت حالة الطوارئ القصوى، فور تلقيها البلاغ، وأرسلت على الفور 12 فرقة طبية، بواقع 6 أشخاص لكل فرقة، تشمل أطباء ومسعفين وممرضين. كما تم وضع جميع مستشفيات جدة على أهبة الاستعداد. من جانبه أكد مدير إدارة الطوارئ والخدمات الإسعافية بصحة جدة، الدكتور محمد باجبير، بأن مستشفيات الملك فهد، والملك عبد العزيز، والثغر، والملك سعود، قد شاركوا في الفرق الإسعافية، التي تحركت لموقع الحريق، كما ساهموا في فرز الحالات. موضحا أن مايقارب من 8 حالات أصيبت بكسور وإصابات بالغة في العمود الفقري، نظراً لقفزهن من أعلى سطح مبنى المدرسة، خوفاً من الحريق. مؤكدا أنه تم نقل 5 حالات بطائرة الإخلاء الطبي، من موقع الحدث، فيما نقلت بقية الحالات إلى مستشفى “الجدعاني”، لقربه من الموقع، ومن ثم تم فرز الحالات، وتنويم 12 حالة في نفس المستشفى، بينما نقلت 6 حالات لمستشفى الملك فهد، وحالتين إلى مستشفى الملك سعود، والبقية تم إخراجهم، بعد استقرار حالاتهم.
تحديث 9: وزير التربية يعلن عن أسفه وحزنه أعرب وزير التربية والتعليم السعودي، الأمير فيصل بن عبد الله، عن عميق “أسفه وحزنه”، للحريق الذي تعرضت له مدرسة “براعم الوطن” الأهلية بجدة، وما نجم عنه من وفيات وإصابات، موجها في ذات الوقت نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نوره بنت عبد الله الفايز، للوقوف على مكان الحادث، بمشاركة عدد من المسئولات في الوزارة، وإدارة التربية والتعليم بجدة، وتفقد الأوضاع الصحية للمصابات، والإطلاع على الأضرار الناجمة عن الحريق، ومتابعة الموقف عن كثب، وتوفير كافة السبل الكفيلة بتأمين العلاج للمصابات في المستشفيات الحكومية والخاصة، حسب الحالات، وتقديم التقارير الطبية بشكل عاجل. كما أمر شدد الوزير على ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية، فيما يخص التحقيق، وتيسير مهامهم، وصولاً للأسباب التي أدت إلى هذا الحادث “الأليم”. مضيفا “إننا مؤمنون بأن أرواح الطالبات والمعلمات لا يمكن التهاون بها، بأي حال من الأحوال، وأن ما حدث بلا شك هو قضاء الله وقدره، ولا راد لذلك ولا اعتراض عليه. وإن الوقوف على الأسباب الحقيقية ومحاسبة المقصر، واجبنا الذي نضطلع به”.
تحديث 8: أسماء الضحايا علمت “الشرق” من أكثر من مصدر، أن وكيلة مدرسة “براعم الوطن” غدير كتوعة، ومعلمة التربية الدينية ريما عمر، هما من توفيتا في حادث الحريق.
تحديث 7: تجمهر كبير ساعة الحريق معلومات خاصة ب”الشرق” تشير إلى أن هناك ما يقارب 20 طالبة ومعلمة، ألقوا بأنفسهن من الدورين الثاني والثالث بالمدرسة، كما أن عدد المتجمهرين كان كبيرا، بحيث وصل لبضعة آلاف، كما قال شهود عيان ل”الشرق”، مما أدى لصعوبة الوصول إلى المبنى. عدد من أولياء الأمور وشهود العيان أفادوا بأن “تأخير الدفاع المدني في عملية الإنقاذ، كان سببا في سقوط عدد كبير من الطالبات والمعلمات من الأدوار العلوية”، إلا أن الدفاع المدني تفيد مصادره بأنه وصل باكرا.
تحديث 6: الأهالي يتجمعون في “الجدعاني” حضرت “الشرق” مع أهالي المصابات في مستشفى “الجدعاني”، الذي كان يعج بأهالي الطالبات والمعلمات. تقول الطالبة “سارة المالكي”، إن والدتها أغمي عليها بعد أن رأت ابنتها بخير. فيما تخبرنا خالة الطالبة ريما النهاري، والتي جاءت لتسأل عن ابنتهم، بأنها تفاجأت بموظف الأمن، عندما قال لها “وفيات”، بدون أدنى اهتمام لالجانب الإنساني. من جهتها، أكدت والدة الطالبة “هديل الغامدي”، أنها أبلغت أن ابنتها مصابة بكسر في فخدها، وحرق في يدها، بعد أن قفزت من الدور الثالث، مرجعة ما حدث إلى الجشع وعدم المبالاة. عدد من لطالبات أكدن بأنهن لن يذهبن إلى المدرسة مرة أخرى، وحكوا ل “الشرق” ما جرى وقت الحادث، حيث تقول “سجى” إنها لم تتمكن من رؤية شيء سوى السواد، ورأت ثلاث من زميلاتها متفحمات، مضيفة “لن أذهب إلى المدرسة مرة أخرى”. كاشفة أن الحريق بدأ من الدور السفلى، وأن إحدى صديقاتها كسرت زجاج النافذة بجسمها.
تحديث 5 : ال”بي بي” يسجل تفاصيل الحادث أحمد ومحمد وهيثم، شبان من المنطقة التي وقع فيها الحادث، في حديثهم مع “الشرق”، قالوا إن ال”بي بي” (البلاك بيري) أول من أبلغ الشرطة بالحريق، ومن خلاله تم نشر الخبر. الشباب الثلاثة يقولون إن الدفاع المدني وصل متأخراً، في حين أكد رئيس فرقة من فرق الدفاع، أنهم أتوا إلى المكان الساعة 12 ظهرا، وسط تجمع عدد كبير من أهالي الحي وعائلات الطالبات. أحد أفراد الشرطة صرح بأن الفتيات اللواتي لم يصبن، أُرسلن إلى مدرسة “زمزم” المجاورة، و المصابات أرسلن إلى مستشفيات: الملك عبد العزيز، والجدعاني، و الملك فهد. ومن ضمن المشاهدات، أكد سائق أحد الباصات أن بعض الطالبات كن يرمين أنفسهن من الشبابيك، هربا من ألسنة النار. تحديث4 : خالد الفيصل يحضر ويطلب تقريرا كاملا عن الحادث طلب أمير منطقة مكةالمكرمة، الأمير خالد الفيصل، جميع الجهات ذات العلاقة، بإعداد تقرير كامل وشامل عن حادث حريق مجمع “براعم الوطن”، الذي أدى – حتى الساعة – إلى وفاة معلمتين وإصابة 41 طالبة ومعلمة. الفيصل وعقب مباشرته لمكان الحادث، استمع إلى مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء عادل زمزمي، ومدير التعليم ومدير الشئون الصحية، عن ملابسات الحريق.
تحديث 3 : ارتفع عد الحالات المصابات في الحريق، إلى 40 حالة، تراوحت بين الكسور، والرضوض، والحروق من الدرجتين الأولى والثانية، إضافة إلى حالات الاختناق.
تحديث 2 : كشف مدير الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد عبد الله جدواي ل”الشرق” أن عدد الحالات المصابة التي تم حصرها حتى الآن 29 حالة، منها 6 حالات حرجة، فضلا عن وفاة معلمتن. عمليات الإنقاذ الجارية، شاركت فيها 8 فرق إنقاذ وإطفاء، وعدد من سيارات الإسعاف بالدفاع المدني. كما تم إخلاء عدد من الإصابات عن طريق الإخلاء الطبي بالدفاع المدني. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الحريق بدأ في الطابق السفلي، مما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، واحتجاز المعلمات والطالبات في الأدوار العلوية بالمدرسة. في هذا الوقت أكد ل”الشرق” العميد جداوي، أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق. من جهته قال مدير التعليم بمحافظة جدة عبد الله الثقفي، إن المدرسة عبارة عن مجمع لعدة مراحل تعليمية، تشمل: رياض الأطفال، المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وهو مخصص للفتيات. كاشفا أنه “جاري فتح تحقيق بإدارة التربية والتعليم، لمعرفة ملابسات الحادث”. وفي ذات السياق، أعلن مدير صحة جدة الدكتور سامي باداوود، حالة الطوارئ في جميع المستشفيات، لاستقبال الحالات، موكدا أنه تم وضع مستشسفى “الجدعاني” لاستقبال جميع الحالات ومن ثم فرزها وتوزيعها على بقية المسشتفيات، لقرب المستشفى من الحادث، وتقديم الاسعافات الاولية. كما تم انتقال عدد من الكوادر الصحية بوزارة الصحة، إلى مستشفي “الجدعاني”، لتقديم الخدمات الطبية. مشيرا إلى تواجد عدد من الأطباء وكوادر التمريض لإسعاف الحالات في الموقع، ونقلهم عن طريق الهلال الأحمر وإسعاف الصحة إلى المسشتفيات. مدير الهلال الأحمر بمنطقة مكةالمكرمة خالد الحبشي، أشار إلى أن هناك 12 فرقة أرضية وطائرتي أخلاء شاركوا في نقل المصابين. مبينا أن الإسعاف الجوي نقل 3 حالات حرجة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، وبقية الحالات تم نقلها عن طريق الإسعاف الأرضي.
تحديث1 : معلومات خاصة ب”الشرق” تشير إلى حالتي وفاة، وإصابة 29 معلمة وطالبة، منها 6 حالات حرجة، جميعهم ممن ألقوا بأنفسهم من الدور الثالث. في هذا الوقت، أعلنت حالة الطوارئ في جميع مستشفيات جدة، وتم نقل الحالات المصابة إلى مستشفى “الجدعاني” لفرزهم وتوزيعهم على بقية المستشفيات. كما تشير المعلومات إلى أن أمير منطقة مكةالمكرمة خالد الفيصل، يتجه إلى موقع الحادث للمتابعة المباشرة من هناك.
#JeddahFire طالبات تم إنقاذهن من الحريق - المصدر تويتر
حريق “هائل” بمدرسة في جدة تعمل فرق الدفاع المدني بمحافظة جدة، على محاولة إخماد حريق وصف ب”المتطور”، في مجمع “براعم الوطن” بحي الصفا. وتشير المعلومات الأولية إلى وجود عدد من الإصابات بين المعلمات والطالبات، حيث اندلع الحريق حسب شهود عيان في الدور الثالث من المجمع. وكانت سيارات الهلال الأحمر قد تواجدت في مكان الحريق، لنقل المصابين للعلاج في المستشفى، حيث تم نقل حتى الآن نقل 7 مصابات، لتلقي العلاج الضروري والعاجل. مدير التعليم بمحافظة جدة، عبد الله الثقفي، ومدير الشئون الصحية بمحافظة جدة سامي باداوود، حضرا بدورهما لموقع الحادث لمتابعة التطورات، إضافة إلى فريق من محافظ جدة.