عند النظر للزيارة الأخيرة التي قام بها المحترف الأرجنتيني في صفوف فريق النصر خوان مارسير إلى دبي ولقائه مع مواطنه دييجو مارادونا مدرب الوصل الإماراتي، نجد أن اللاعب لديه رغبة جادة في الرحيل خصوصا وأن علاقة الرجلين ببعضهما قوية جدا، ومن هذا المنطلق أتمنى لو قامت إدارة النصر بالاستغناء عن مارسير وجلب لاعب محترف آخر يجيد اللعب في مركز صانع الألعاب لعدة أسباب، أبرزها أن مارسير لم يقدم حتى الآن الأداء المنتظر منه، وثانيها أن النصر يحتاج إلى صانع ألعاب أكثر من حاجته إلى لاعب محور، خصوصا في ظل تواجد إبراهيم غالب وأحمد عباس القادرين على سد النقص في ذلك المركز. وبعيدا عن مارسير لا أعلم ما هو السر في عدم نجاح محترفي النصر مع الفريق بشكل كبير، فالكولومبي بينو يزال غير قادر على التخلي عن اللعب بطريقة فردية، بينما لا يمكن أن ننتقد المحترف الجزائري عنتر يحيى؛ لأنه بالفعل يقدم عطاءات رائعة ويعد صمام أمان في خط الدفاع. النصر في فترة الانتقالات الشتوية سيكون عليه ضغط كبير لكي يضم محترفا آسيويا يستكمل به عقد المحترفين الأجانب، وبوجهة نظري أن صفقة اللاعب الآسيوي هي الصفقة الأصعب على كل إدارات الأندية، وعلاوة على ذلك لا بد من التضحية بمارسير في سبيل جلب من هو أفضل منه.