تبدأ غدا فترة الانتقالات الشتوية للاعبين المنتمين إلى أندية دوري زين السعودي للمحترفين، ويبدأ مسيرو الأندية مهماتهم في إقصاء من لا فائدة لهم من اللاعبين الأجانب تحديدا وجلب العناصر التي من المؤمل أن تسهم مع فرقها. ويتوقع مغادرة ما لا يقل عن 18 لاعبا محترفا دوري زين من اللاعبين الذين تم تسجيلهم خلال فترة التسجيل الأولى وقد يزيد العدد حسب احتياجات الفرق. ويتصدر رباعي الاتحاد الأجنبي قائمة اللاعبين غير السعوديين المتوقع رحيلهم من الدوري مع تعدد الأسباب، وفي نادي النصر سيكون الأرجنتيني مارسير أول الراحلين وربما يرافقه المدافع الجزائري عنتر يحيى. وفي الاتفاق لن يتعدى التغيير المدافع الكوري الجنوبي ليو جونغ الذي لم يشارك سوى في مباراتين فقط وهو ما أكدت عليه إدارة الاتفاق، فيما تبدو إدارة نادي الفتح مقتنعة بالرباعي الأجنبي الحالي، فيما تشير التوقعات إلى أن الإدارة القدساوية تنوي الاستغناء عن الثنائي النيجري أوتشينا والغاني وليام نيرو. وفي القصيم قد يبقى فريق الرائد لاعبه التونسي عصام الراقي ويستغني عن بقية اللاعبين يتقدمهم المحترف الأسترالي داكوستا، فيما التعاون فتتواتر الأخبار فيه عن قرب إعلان إدارة النادي إبعاد المقدوني شاكر رجبي. متصدر فرق الدوري حاليا فريق الهلال يدور التفكير فيه بالاستغناء عن أحد الأجانب الأربعة باستثمار بيع عقده وجلب مدافع أجنبي في حال أصر المدافع أسامة هوساوي على فكرة الاحتراف الخارجي، بينما يسود الاستقرار الأجنبي صفوف فرق الشباب والأهلي والفتح. ومن المتوقع أن تبلغ الخسائر المالية لمجمل اللاعبين الذين سيتم تسريحهم أكثر من 60 مليون ريال. العميد يغربل يشهد عميد الأندية السعودية الاتحاد تحركات واسعة منذ التعاقد من المدرب السلوفيني كيك وتسعى الإدارة جاهدة لتغيير جلد الفريق غير السعودي بأكمله خلال فترة التسجيل الشتوية المقبلة بعد أن أثار الفريق استياء وغضب جماهيره من خلال المستويات والنتائج الهابطة، حيث تأكد استبعاد المحترف الجزائري عبدالملك زيايه الذي لم يشارك هذا الموسم سوى في أربع مباريات سجل خلالها هدفين في مرمى التعاون والشباب، علما بأن اللاعب حضر للفريق الاتحادي في شهر يناير من عام 2010 بعقد يمتد لثلاثة أعوام مقابل ما يزيد عن مليوني دولار. وسيكون المهاجم الكويتي فهد العنزي ثاني المغادرين لأنه حتى الآن لم يقدم المستوى المأمول منه، إضافة إلى تأثره بالإصابة، وكان التعاقد مع اللاعب قد كلف الخزينة الاتحادية مليون دولار لموسم واحد، ولا تزال الرؤية غير واضحة تجاه المحترف البرتغالي بالو جورج والذي يقضي موسمه الثاني مع العميد، ويحتمل كذلك مغادرة البرازيلي ويندل الذي تضارب مستواه بين مباراة وأخرى ومن المنظر أن يخسر الاتحاديون مقابل الاستغناء عن أجانبه أكثر من 10 ملايين ريال وهذا الرقم مرشح للارتفاع في حال طال قرار الإبعاد باولو جورج. العالمي: عدم رضا في النصر تواصل الجماهير حملة الغضب الذي تصبه في كل اتجاه نظير المستويات المتواضعة التي يقدمها اللاعبون ومن المنتظر أن تواصل عملها بعد التعاقد مع مدرب الفريق الكولومبي ماتورانا إجراء تعديلات واسعة في خارطة الفريق، فعلى مستوى اللاعبين الأجانب تؤكد الأخبار داخل البيت الأصفر أن المحترف الأرجنتيني مارسير 31 عاما والذي بلغت تكاليف عقده مطلع الموسم الحالي ما يقارب أربعة ملايين دولار لمدة موسمين سيكون أول المغادرين. وربما يلحق به المدافع الجزائري عنتر يحيى والذي حضر للنصر مقابل 12 مليون ريال لمدة سنتين، ويعتبر اللاعب الكولومبي بينو أفضل أجانب فريق النصر هذا الموسم بعد أن تم جلبه من فريق غلطة سراي التركي مقابل 1.6 مليون يورو 8 ملايين ريال بنظام الإعارة لموسم واحد. ويلي يفرض التغيير في الهلال لم تتضح بعد نوايا صناع القرار داخل أركان زعيم الفرق السعودية الكروية تجاه لاعبيها الأجانب وعلى وجه الخصوص يوسف العربي والكاميروني إيمانا والذي لا يبدي الكثير من أنصار الفريق الأزرق رضا وقناعة كاملة بما قدمه اللاعب منذ مشاركته مع الهلال بداية الموسم، إضافة إلى المهاجم الكوري بيونغ سو والمغربي هرماش، ولم يستبعد رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد إجراء تبديلات على أجانب فريقه خلال فترة التسجيل الشتوية وربما يجلب الهلاليون مدافعا أجنبيا خلال الفترة الشتوية، كما تداولت الأخبار مؤخرا عن إعادة الهلاليين لمحترفهم السويدي ويلهامسون ما يفرض عليهم الاستغناء عن أحد أجانبهم. الوصافة تكفل البقاء الأهلي هذا الموسم أبهر الجميع بمستويات جيدة مقارنة بما كان عليه الحال الموسم الماضي وساهم رباعي الفريق الأجنبي في هذا التطور حيث سجل العماني عماد الحوسني والبرازيلي فكتور سيموس غالبية أهداف الفريق وهما يقضيان مع القلعة موسهما الثاني على التوالي، إضافة للكولومبي بالمينو والبرازيلي كماتشو، ما مكن الأهلاويون من احتلال الوصافة وبفارق الأهداف. استقرار يؤهل للاستمرار الاستقرار الذي يعيشه الفريق الشبابي يؤهل محترفيه الأجانب على البقاء بعد أن وضحت معالم نجاح صفقات جلبهم لهذا الموسم، حيث أبقى على المدافع البرازيلي تفاريس من العام المنصرم وجلب الشبابيون ثلاثة أجانب الأوزبكي جباروف (أفضل لاعب آسيوي موسم 2011) والغيني ياتارا والبرازيلي فرنادو وجميعهم يلعبون في خط المنتصف وإن كانت الأنباء غير المؤكدة تشير إلى إمكانية التفريط بالغيني ياتارا. الكوري فقط جلبت الإدارة الاتفاقية هذا الموسم البرازيلي كارلوس سانتوس والذي يلعب في خط الدفاع والكوري الجنوبي لي جونغ هو (ظهير أيمن) لينضما إلى الثنائي البرازيلي لازاروني والأرجنتيني سبستيان تجالي من الموسم الماضي ويقدم أجانب الاتفاق باستثناء المحترف الكوري مستويات متميزة حتى الآن جعلت فارس الدهناء منافسا قويا على قمة فرق الدوري، وربما يكون للإدارة الاتفاقية الخيار خلال الفترة المقبلة بجلب لاعب يسد غياب المحترف الكوري. أجانب يمثلون الثقل يعيش الفريق الفتحاوي استقرارا فنيا وإداريا هذا الموسم، ويشكل رباعي الفريق الأجنبي والمكون من البرازيلي إلتون والأردني شادي أبو هشهش والمدافع السنغالي كيموسيسكو، إضافة للمهاجم درويس سالمو ثقلا فنيا واضحا في الصفوف الفتحاوية، وينتظر أن يستمر هذا الرباعي مع الفريق حتى نهاية الموسم، مع أن إداري الفريق أحمد الراشد أكد مؤخرا أنهم ربما يجلبون لاعبا أجنبيا جديدا في فترة التسجيل الشتوية سيكون بديلا لمن يرى مدرب الفريق التونسي فتحي الجبال الاستغناء عنه. مدرب ينسق مواطنيه أعلن مدرب فريق الفيصلي مؤخرا استغناءه عن مواطنيه اللاعبين بيروفيتش والذي يلعب في خط الوسط وشارك فقط في أربع مباريات، وعاصم اسبيش صانع اللعب بعد أن مثلا الفريق في لقاءات عديدة لم يقدما خلالها ما يشفع لهما بالاستمرار، فيما تأكد مواصلة الثنائي وائل عيان (سوري) داريو (كرواتي) حتى نهاية الموسم. هجر يبحث بديل النيجيري منحت إدارة نادي هجر محترفها النيجيري فرانكلين أبوديلي تأشيرة المغادرة النهائية منتصف الشهر الماضي بعد أن شارك في أربع مباريات لم يقدم فيها ما يرضي جماهير النادي الذي يلعب موسمه الأول في دوري المحترفين وفشل في تسجيل أي هدف رغم أنه يلعب مهاجما، وبلغت تكاليف التعاقد معه ما يقارب نصف مليون ريال، وفي المقابل سيواصل الثلاثي الأجنبي الأردني حازم جودت والفلسطيني عبداللطيف البهداري والمدافع البرازيلي روفائيل باربوزا ارتداء الشعار الهجراوي حتى نهاية الموسم. المال يعكر الأحوال تقف الظروف المالية عائقا في وجه فريق نجران هذا الموسم وإعلانه لقائمة لاعبيه الأجانب بشأن التغيير من عدمه وكذلك تغيير إدارته، ولا ينتظر أن تجري إدارة نجران أي تعديلات في صفوف الفريق ولاسيما الرباعي الأجنبي ما لم يتوافر الدعم المالي المناسب للإدارة والفريق يعيش وضعا سيئا يهدد استمراره في دوري زين. التغيير أو الهبوط وفي التعاون دخل الخوف في قلوب محبيه وجماهيره بعد أن اقترب كثيرا من مراكز الخطر، وبات في حكم المؤكد مغادرة المدافع المقدوني شاكر ريجيبى الذي حضر للتعاون في فترة التسجيل الشتوية من العام الماضي مقابل نصف مليون ريال، كما ترددت أنباء قوية أن إدارة النادي تفكر بالاستغناء عن جهود اللاعب السوري جهاد الحسين واستمرار الثنائي المغربي صلاح الدين عقال والمهاجم الكرواتي ميجيل مميلي حتى نهاية الموسم. الحاج يبقى قدساويا تتواتر الأنباء من نادي القادسية عن عزم إدارة النادي الاستغناء عن خدمات اثنين من لاعبيها الأجانب الأربعة، وهما: المهاجم النيجيري اوتشينا ولاعب خط الوسط الغاني وليام نيرو، وفي المقابل تأكد استمرار المهاجم الهداف الحاج بوقاش الجزائري والمحترف البحريني عبد الوهاب علي وكلفت صفقة اللاعبان المزمع الاستغناء عنهما قريبا الخزينة القدساوية مليون ونصف المليون ريال تقريبا. الراقي في الرائد أعطى الجهاز الفني للفريق الرائدي شارة الاستغناء عن المهاجم الأسترالي دي كوستا بعد أن مثل الفريق عدة مباريات لم ينل خلالها ثقة الرائديين وكان اللاعب كلف الخزينة الرائدية قرابة ال 750 ألف ريال، وكان الفريق الأحمر استغنى عن خدمات مدربه البرتغالي جوميز بعد الجولة الثامنة من عمر الدوري، فيما تشير التوقعات إلى استمرار الثنائي الكنغولي ديبا والتونسي عصام الراقي. إنقاذ ما يمكن إنقاذه في الأنصار بلغت حجم خسائر الفريق أكثر من مليون في صفقات تعاقدات مع لاعبين المحترفين الأجانب في الدور الأول، وحاولت إدارة الأنصار تقليل الخسائر المادية بإلغاء تعاقد مع لاعبين الأجانب في وقت مبكر ورغم ذلك وصلت خسائر النادي إلى مليون ونصف، حيث إن اللاعب البرازيلي تاتا حصل على مبلغ 100 ألف ريال مقابل مباراتين شارك بها تقريبا بواقع 50 ألف ريال عن كل مباراة، وكذلك المحترفان الصربيان اللذين تم إلغاء عقديهما بعد إلغاء عقد البرزايلي، حيث حصلا على مليون ريال وحصل الأردني محمد منير على مبلغ نصف مليون ريال. وتعاقد النادي مع أربعة لاعبين أجانب محترفين في الفترة الشتوية، حيث وقع نادي رسميا مع لاعبي التونسي محمد بن رضوان وناس 31 عاما لاعب الملعب التونسي ومنتخب تونس ويلعب وسط مهاجم وصانع ألعاب، ومع اللاعب محمز الأمين من كوت ديفوار والذى سبق أن خاض تجربة مع نادي الترجي الجرجيسي ويلعب في مركز المحور وبلغت قيمة صفقة لاعبي أكثر من 300 ألف دولار، كما وقع كذلك مع المدافع الدولي نديم صباغ حيث بلغت قيمة الصفقة 120 ألف دولار، وأخيرا المهاجم الغاني ادمز حيث تجاوزت قيمة الصفقة 100 ألف دولار، وبلغ إجمالي التعاقدات الشتوية أكثر من 520 ألف دولار، وتعول الإدارة على المحترفين الذين تم التعاقد معهم في تغيير نتائج الفريق في المباريات المتبقية في الدوري.