شكلت قوات الدفاع المدني في منشأة الجمرات دروعا بشرية للسيطرة على أي حالات تدافع أو طوارئ أثناء رمي الحجاج للجمرات، بحيث تتحول أجساد رجال الدفاع المدني لدروع لحماية حالات مصابة وتعرضت للدهس لتمكين الفرق الإسعافية من معالجتها ورفعها والخروج من وسط الحشود دون تعرضها لأي إصابة أخرى من جراء الحشد الموجود. وأضاف قائد قوة منشأة الجمرات العقيد ناصر النهاري النظر إلى وجود تنسيق مع الهلال الأحمر وتحديد مواقع إخلاء لمواجهة أي طارئ من خلال إنشاء منطقة إخلاء والعمل على الفرز الطبي مع الجهات الأخرى، مبينا أن الإمكانيات الهائلة لمنشأة الجمرات التي تستوعب أكثر من 300 ألف حاج كل ساعة تتيح لكل الحجاج رمي الجمرات في المواعيد المحددة بكل يسر وسهولة لاسيما في ظل تكامل مرافق المنشأة ووجود عدة مراكز للإخلاء الطبي ينقل إليها الحجاج الذين قد يعانون من الإجهاد أو أي مشكلات صحية مفاجئة. وأَضاف «أن هناك تواجدا كثيفا لرجال الدفاع المدني على الطوابق التي تشهد كثافة بشرية وخاصة الدور الأرضي والأول اللذين يعدان من أكثر المواقع مرورا للحجاج، حيث هيأت مواقع إخلاء إضافة إلى تمركز القوات في المواقع التي تشهد كثافة بشرية.