تشهد أسواق المواشي في جازان ازدحاما شديدا مع قرب عيد الأضحى، وارتفعت أسعار المواشي ارتفاعا كبيرا، وتوافد الناس على الأسواق بصورة ملموسة لشراء أضاحيهم.. «شمس» قامت بجولة على سوق المواشي والأسعار خلال هذه الأيام وتحدث عدد من التجار والمواطنين.. يقول محمد صالح - تاجر مواش «تختلف أسعار المواشي باختلاف نوعيتها وسنها، فالخراف تصل في بعض أنواعها المتميزة إلى أكثر من 2500 ريال، بينما لا تقل في أضعف حالاتها عن 1200 ريال تقريبا ومع قرب أيام العيد تتضاعف، والوضع متشابه بالنسبة للأغنام»، ويضيف بقوله «الأسعار مرتفعة بالطبع لأن هذا موسم ويطمح التجار لسد نفقات رعايتهم للمواشي طوال العام، فنسبة الارتفاع نحو 80 % تقريبا وذلك مقارنة بالأيام العادية». ويقول تاجر المواشي محسن حمد «كل ما يريده المستهلك نقوم بإعطائه إياه سواء كان من النوع الغالي أو الرخيص وذلك بحسب كل شخص، بينما لاحظت أن أغلب الناس يتحرز دائما في قضية الاختيار فتراه يختار الأفضل دائما ويشدد في خلوها من أي عيب حتى ينال الأجر في أضحيته»، ويضيف أن أهالي المنطقة يقبلون في الدرجة الأولى في شراء الأضحية على الخرفان، ويأتي بعدها الماعز بينما الأبقار والجمال تأتي في المرتبة الأخيرة، ويقول محمد مشرقي - أحد تجار الأبقار يشتري أهالي المنطقة الأبقار غالبا من أجل استخلاص اللبن ومشتقاته، بينما لا يقبلون عليها بكثرة لذبحها في العيد». ويقول يحيى طاهر «مشتري» الأيام المقبلة ومع دقة جرس العيد ربما ستشهد ارتفاعا أكبر في الأسعار وذلك بحسب تأكيد التجار أنفسهم، بينما نجد أن عددا من المستهلكين استعدوا لذلك حيث قاموا بشراء أضحياتهم منذ وقت مبكر تحسبا لارتفاع الأسعار إلا أن عددا من المستهلكين واجهوا مشكلة تمثلت في حيرتهم في المكان الذي يحفظون فيه مواشيهم، فقد تسبب شراؤهم للأضحية في وقت مبكر في سرقتها من قبل عدد من ضعاف النفوس. مفيدا أنه قد تعرض لسرقات كثيرة. وطالب المواطنون بفرض الرقابة على أسواق المواشي لضبط عملية الأسعار التي ربما وصلت في أوقات معينة إلى أسعار خيالية بسبب احتكار السوق وضعف الرقابة