علمت «شمس» أن ديوان المظالم سينظر اليوم في أربع قضايا تظلم مرفوعة على وزارة الشؤون البلدية والقروية من قبل مرشحي دوائر انتخابية من مدينة الرياض ومحافظة رماح والدوادمي والرين، كما علمت «شمس» أن ديوان المظالم طلب من وزارة الشؤون البلدية والقروية المستندات التي اعتمد عليها في استبعاد المرشحين من دوائرهم. وقال عدد من أهالي الدائرة السابعة في مدينة الرياض إنهم أرسلوا برقية إلى مكتب الأمير متعب بن منصور بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية للتضامن مع مرشح الدائرة المستبعد خالد العريدي. وعلق المحامي سعود آل طالب بالقول: «للقاضي الحق بالحكم فيما يراه مناسبا إذا لم يحضر ممثل وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى الجلسات التي تغيب عنها»، في إشارة إلى تفويت مهلة الثلاثة الأيام التي منحها ناظر القضية للوزارة من أجل تقديم ردودها. وقال المصوتون لخالد العريدي الحاصل على 450 صوتا إن إسقاط المرشح الذي صوتوا له أتاح تقدم منافسه صاحب ال 266 صوتا، وهذا المنافس هو المسؤول عن تقديم الطعن بحق العريدي، غير أن مرتكزات الطعن بحسب المصوتين للعريدي، موجودة أيضا عند منافسه الذي حصل على مقعده. وكان الطعن المقدم ضد فوز العريدي يعتمد على زيارة شخصيات وصفت ب «المرموقة» لمقر العريدي الانتخابي وهو أمر تحظره أنظمة الحملات الانتخابية. لكن مقدم الطعن وهو المرشح الذي تحصل على مقعد العريدي بعد قبول الطعن كان هو الآخر قد استقبل شخصيات «مرموقة» في مقره. بل إن بعض الشخصيات التي ارتكز الطعن على زيارتها كالشيخ عبدالله المطلق، قد زار مقر المرشح الآخر، كما زار مقر العريدي. وعلى هذا الأساس رفع العريدي قضيته لدى ديوان المظالم ضد وزارة الشؤون البلدية والقروية التي ألغت فوزه وسحبت مقعده .