ظل الأمير سلمان بن عبدالعزيز يوجه جميع رجال الأمن الحاضرين أثناء الدفن بالمشاركة في عملية الدفن من أجل الأجر والثواب ولعلاقة الراحل بالقطاع العسكري. حضر عدد كبير من قادة القوات العسكرية «القوات البرية - القوات البحرية - القوات الجوية» وشاركوا في دفن الفقيد. كان الحضور كبيرا من قبل المواطنين الذين تجمهروا خلف أسوار مقبرة العود. ما إن أنهى رجال الأمن مهامهم المنوطة بهم من تأمين للمنطقة حتى انطلقت الحشود من المواطنين لكي يشاهدوا المثوى الأخير للأمير سلطان.