تصوير: خالد الرشيد وهشام شرف الدين : أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مع جموع المصلين في المسجد الحرام بعد صلاة المغرب أمس الأحد 27 رجب 1433ه، صلاة الميت على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله -. وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة وهم: جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية. فخامة رئيس جمهورية أفغانستان حامد كرزاي. فخامة الرئيس أدريس ديبي رئيس جمهورية تشاد. فخامة الرئيس إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي. فخامة الرئيس شريف شيخ أحمد رئيس جمهورية الصومال. فخامة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر. صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت. فخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية. رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية المشير محمد حسين طنطاوي. الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. دولة رئيس الوزراء الأردني الدكتور فايز الطراونة. صاحب السمو الملكي الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين. دولة رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني. دولة رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي. دولة رئيس مجلس الأمة الجزائري عبدالقادر بن صالح. سمو الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر. دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. صاحب السمو الملكي الأمير رشيد بن الحسن الثاني شقيق جلالة ملك المغرب، وأصحاب السمو والمعالي ممثلو الدول الشقيقة، ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي. كما أدى الصلاة على الفقيد إخوانه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير مشهور بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وأبناء الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف وأصحاب السمو الملكي الأمراء وسماحة مفتي عام المملكة وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وعقب الصلاة تلقى خادم الحرمين الشريفين العزاء من إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة قادة وممثلي الدول الشقيقة. بعد ذلك نقل جثمان الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود إلى مقبرة العدل بمكةالمكرمة حيث ووري الثرى. وتقدم جموع المشاركين في دفن جثمان الفقيد رحمه الله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الأمراء، وأصحاب السمو الملكي أبناء وأحفاد الفقيد وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموع غفيرة من المواطنين داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ونقل جثمان الأمير إلى حيث مقابر العدل الخاصة بأفراد الأسرة المالكة. في المقابر وصل جثمان الأمير في سيارة إسعاف ورافق الجثمان في السيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وعدد من أصحاب السمو الأمراء.. ونقل جثمان الأمير إلى حيث "المقبرة" التي أعدت وشارك في حمل الجثمان عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء، كما أشرف على نزول الجثمان إلى المقابر عدد من الأمراء منهم الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية والأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. الأمير سلمان وقف الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع على المقابر أثناء "إنزال" الأمير إلى مثواه الأخير واستمر مواراة الجثمان نصف ساعة وسط دعاء الحضور بالرحمة والمغفرة للفقيد. تلقي العزاء عقب دفن الجثمان تلقى الأمير سلمان والأمير ممدوح والأمير أحمد وعدد من الأمراء العزاء من الحضور من المسؤولين والمواطنين. ودعا الأمير سلمان الله أن يغفر للأمير نايف ويجازيه خير الجزاء وقال: إن فقد الأمير أمر مؤثر ولكن نحن مؤمنين بالله وقدرته. الأمير أحمد الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية بدا متأثراً وهو يتابع نقل ومواراة الأمير وقال: نحمد الله على قضائه وقدره وقد قدم الأمير نايف الكثير لدينه ووطنه وستبقى أعماله خالدة غفر الله له. مشاهدات البلاد * تواجد عدد من المسؤولين والعديد من القوات الأمنية في المقابر منذ الساعة الخامسة عصراً. * وصل جثمان الأمير الساعة 7:45. * وصل عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمسؤولين مدنيين وعسكريين إلى المقابر. * بكى الأمير أحمد بعد الدفن كما بدا الأمير ممدوح بن عبدالعزيز متأثراً. * شارك في الدفن الأميران عبدالرحمن بن عبدالعزيز وتركي بن عبدالعزيز. * الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة شارك في الصلاة على الفقيد بالمسجد الحرام ووداعه بالمقابر. * العديد من وسائل الإعلام تواجدوا أمام المقابر إلا أن رجال الأمن تعاملوا معهم بقسوة ولم يسمح لهم بالدخول ودخل البعض بطريقتهم الخاصة رغم تدخل عدد المسؤولين الأمنيين. * من الحضور معالي الفريق محمد بن رجاء الحربي نائب مدير الأمن السابق ومعالي د. محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة وعدد من كبار القادة وعدد من رجال الأمن المتقاعدين. * أعدت أمانة العاصمة المقدسة خدمات الإضاءة وتوفير المياه خارج وداخل المقابر. * معالي مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني واللواء عبدالرحمن المقبل مدير عام المرور أشرف على توفير النواحي الأمنية والمرورية من المسجد الحرام وحتى المقابر. * عدد كبير من الأمراء شاركوا في دفن الفقيد.