ووري بعد صلاة عصر أمس في مقبرة العود في الرياض جثمان صاحبة السمو الأميرة منيرة بنت عبد العزيز بن مساعد والدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز بعد حياة حافلة بالعطاء الإنساني امتدت زهاء 80 عاما. تقدم المؤدين للصلاة على الفقيدة في جامع الإمام تركي بن عبد الله، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد العزيز، صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وشقيق الأميرة منيرة صاحب السمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية، صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن، صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة، صاحب السمو الأمير خالد بن فيصل بن سعد، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد مستشار وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن تركي، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان مساعد وزير البترول والثروة المعدنية للشؤون البترولية، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن أحمد، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام، صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف، وأصحاب السمو الأمراء وكبار المسؤولين وجمع من المواطنين. وعقب الصلاة التي أم المصلين فيها سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله لشيخ تلقى الأمير تركي بن عبد العزيز، والنائب الثاني تعازي أصحاب السمو الملكي الأمراء والفضيلة العلماء والوزراء وكبار المسؤولين وجموع من المواطنين. وفي موكب اخترق الطريق المؤدية من جامع الإمام تركي إلى مقابر العود شيع المصلون من الأمراء والمسؤولين والمواطنين يتقدمهم أبناء الفقيدة إلى مثواها حيث ووريت الثرى وسط أجواء إيمانية مفعمة بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة وأن يسكنها روضة من رياض الجنة. وكان جثمان الفقيدة وصل الرياض فجر الجمعة قادما من باريس، وتقدم مستقبلي الجثمان لدى وصوله مطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبد العزيز بن مساعد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، والأمير جلوي بن عبد العزيز نائب أمير الشرقية، وأصحاب السمو الملكي الأمراء، فيما وصل في معية الجثمان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان أمين عام مؤسسة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية، تركي بن سلطان مساعد وزير الثقافة والإعلام، وكريمات ولي العهد الأمين من بنات الفقيدة. مشاهدات من التشييع • 400 من أفراد الأسرة المالكة يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة، توافدوا على جامع الإمام تركي لأداء الصلاة على الأميرة منيرة آل جلوي. • كان أول الأمراء من أبناء الملك المؤسس وصولا للجامع الأمير سطام، ثم الأمير تركي، فالأمير نايف، وكان في استقبالهم لدى وصولهم أمير منطقة تبوك ثاني أبناء الفقيدة الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز. • تجاذب الأمير تركي بن عبد العزيز أطراف الحديث مع الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، إثر سلام الأخير على عمه وتعزيته بعد الصلاة على الفقيدة. • أشرف أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبد العزيز على كافة الترتيبات اللازمة للصلاة على الفقيدة ودفنها، وكان على تواصل مستمر مع نجلها الأمير فهد بن سلطان وإخوانه. • حالت ظروف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية المتواجد في نيويورك، عن المشاركة في حضور مراسم الصلاة على الفقيدة ودفنها، لكنه كان حاضرا بقلبه وروحه، متابعا مع إخوته أدق التفاصيل حتى بعد إتمام دفن الراحلة. • صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، ونائبه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد (أخو الفقيدة)، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء، وصلوا بمعية جثمان الراحلة الأميرة منيرة آل جلوي لدى وصوله جامع الإمام تركي بن عبد الله. ( مشاهدة نسخة ال PDF )