أكد الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية منى أبو سليمان دعم المؤسسة للمنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية المعنية بتمكين المرأة السعودية، والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان، والمساهمة في مشاريع المساعدات الطبية، إضافة إلى مشاريع الإسكان، حيث تتولى المؤسسة تنفيذ مشروع لمدة عشرة أعوام لبناء مئات المنازل للعوائل الفقيرة، إضافة إلى إيصال مولدات الكهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف ل13 لغة. وطرحت أمام المنتدى المفتوح للبنك الدولي حول المساواة الاقتصادية بين الجنسين بعض الحلول لزيادة الفرص الاقتصادية المتاحة أمام المرأة، ورفع نسبة مشاركتها في عملية اتخاذ القرار، وأشارت إلى رغبة الأمير الوليد بن طلال اتجهت إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية، مشيرة إلى أن تبرعاته الخيرية خلال 30 عاما مضت أكثر من 9 مليار ريال أنفقت عبر مؤسساته الخيرية والإنسانية؛ لجعل العالم مكانا أفضل. وشارك مجموعة من النشطاء في مجال المساواة بين الجنسين، والخبراء، ورجال الأعمال في المنتدى العالمي وأدارت مذيعة السي إن إن الدولية هالة غوراني، حوارات ونقاشات مع مجموعة متميزة من الخبراء منهم رئيس البنك الدولي روبرت زوليك، والمؤسس والمسؤول التنفيذي الأول لمؤسسة نايكي ماريا إيتل. يشار إلى أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية- العالمية التي يرأسها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل فيها حرمه الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس تعمل على توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها، كما تسعى للقضاء على ظاهرة الفقر عالميا من خلال رعاية وتنمية المؤسسات والصناديق والمنظمات الخيرية العالمية، وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفني الإسلامي في المتاحف العالمية.