هجرت الممثلة الأمريكية جوليا روبرتس المسيحية لتعتنق هي وأسرتها الديانة الهندوسية، خاصة بعد "تأثرها بهذه الديانة عندما كانت تصور فيلمها الجديد (كل،صلي، أحب)، حسب ما صرحت به روبرتس لمجلة "إل" الفرنسية وأكدت روبرتس أنها "تعتنق الهندوسية"، مضيفة "إذا كنت تحب أولادك وأحباءك، فأنت ترغب فى أن يظلوا قربك وان تظل انت بقربهم لآلاف السنين"، وذلك في إشارة لأولادها الثلاثة. ويعود السبب الرئيسي وراء اعتناق روبرتس للهندوسية، نتيجة للمعتقدات السائدة في تللك الديانة حيث تقول بأن الانسان يموت في كل مرة ليخلق من جديد في جسم جديد أو في صورة كائن آخر أي ان الإنسان يمتلك سبع حيوات. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن" روبرتس بدأت ترتاد مع أسرتها المعبد للصلاة والغناء والاحتفال". وتضم عائلة جوليا روبرتس من زوجها المصور داني مودر ثلاثة أطفال هم طفلين توأمين (هازل وفينايوس)، وطفل ثالث يدعى (هنري). ووصفت روبرتس في حوار سابق مع أوبرا وينفري أطفالها بأنهم ملائكة ومذهلون، والأمر الرائع ملاحظة الفوضى التي تعم منزلنا قبل أن يتلوها جو من الهدوء والسكينة. وكانت ال ""واشنطن بوست" علقت على خبر اعتناق روبرتس الهندوسية بالقول إن "اعتناق روبرتس للهندوسية يضعها خارج التيار الديني المعتاد في الولاياتالمتحدةالأمريكية، خاصة أن 78% من الأمريكيين يدينون بالمسيحية، بينما يدين 4% منهم بالهندوسية وأبدت روبرتس رغبتها بأن "تسهم هذه الديانة في أن تجعلها أكثر هدوءا ودعما"، لافتة إلى أنها "نعمت كثيرا بل فسدت في هذه الحياة مع أصدقائها وعائلتها". وتدور أحداث الفيلم (كل،صلي، أحب)، في إطار درامي رومانسي بين الهند وايطاليا، ويشاركها في بطولته خافيير بارديم، فيولا ديفيز ومن إخراج ريان ميرفي الذي شارك أيضاً في كتابة سيناريو الفيلم المأخوذ عن الرواية الشهيرة للكاتبة إليزابيث جيلبرت. ويذكر أن جوليا روبرتس هي ممثلة أمريكية حاصلة على جائزة أوسكار، وعارضة أزياء سابقة. أبرز أدوارها كانت في الأفلام "Steel Magnolias" (عام 1989)، و"Pretty Woman" (عام 1990)، و"Runaway Bride" (عام 1998)، و"Erin Brockovich" (عام 2000) تؤدي جوليا عادة أدوار المرأة القوية الجذابة مجلة الناس (People Magazine) جعلتها في قائمة أجمل 50 شخصا في العالم ثماني مرات.