أشار بحث جديد إلى أن 40 مليون مدخن يمكن أن يتوفوا نتيجة الإصابة بالدرن الرئوي بحلول عام 2050. وعدد المدخنين المعرضين للإصابة بذلك المرض الرئوي ضعف عدد غير المدخنين. وحسب التوقعات المنشورة في دورية «بريتش ميديكال جورنال» فإن أغلب الإصابات بالدرن ستكون في إفريقيا وشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا. كما جاء في موقع بي بي سي العربي أمس. وقالت إحدى الجمعيات الخيرية التي تعنى بأمراض الرئة إن الجهود العالمية لمكافحة الدرن الرئوي تتضرر من حملات شركات التبغ «للترويج بكثافة» للتدخين في بعض المناطق. وقام الدكتور سانجاي باسو ورفاقه من جامعة كاليفورنيا بالبحث لتوقع تأثير التدخين على معدلات الإصابة بالدرن الرئوي. وحسب النموذج الحسابي الذي ابتكروه فإن التدخين يمكن أن يؤدي إلى وفاة 40 مليون شخص من الدرن الرئوي فيما بين 2010 و2050. وإذا استمر التوجه الحالي فإن أعداد المصابين بالدرن ستزداد بمقدار 18 مليونا. والدرن الرئوي مرض معد يصيب الرئة أساسا لكن يمكن أن ينتشر في أجزاء أخرى من جسم الإنسان. وإذا لم يعالج فيمكن أن يضر بالرئة إلى الحد الذي يجعل المصاب لا يستطيع التنفس بشكل جيد. وفي بعض الأحيان لا تظهر أعراض على المصاب لعدة أشهر وربما أعوام بعد الإصابة بالعدوى.