وصف نائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني فرض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمحترف آسيوي بغير الصحي لأنه لم يضف أي شيء للأندية السعودية حتى الآن وذلك في رده على سؤال يتعلق بمشكلة اللاعب الآسيوي لفريقه وقال الزياني «لن أتحدث عن مشكلة اللاعب ولكن سأتحدث عن تواجد اللاعب الآسيوي في دورينا، حيث إنه للاسف الشديد قد فرض علينا فرضا في الدوري السعودي من قبل الاتحاد القاري نفسه، وهذا الأمر غير صحي وللأسف إن اللاعب الآسيوي حتى الآن لم يضف شيئا إلى الأندية السعودية والجهد الذي يؤديه هو نفس الجهد الذي يؤديه اللاعب السعودي وربما يكون أقل منه بعكس اللاعب الذي يأتيك من أوروبا أو أمريكا الجنوبية ودول مثل البرازيل والأرجنتين، فهو اللاعب الذي لديه الإمكانيات ويأتي على حسب ما يقدم له من قبل النادي من مقدم عقد ورواتب، فكلما كبر عقد اللاعب فتأكد أنه سيعطي على قدر العقد الموقع معه». وواصل الزياني حديثه قائلا «بما أني في نادي الاتفاق سأضرب مثالا على اللاعب الآسيوي بالعماني حسن مظفر الذي استفاد منه الفريق الاتفاقي ولكن لم يكن لديه المستوى الذي يجعله محترفا خارجيا وأقصد بها أنه لم يكن اللاعب المختلف في المستوى عن اللاعبين السعوديين المتواجدين في الفريق ولم يكن أفضل منهم وكل ما في الأمر أنه كان يسد الفراغ فقط ولكن لم يكن اللاعب الفذ الذي يمتلك قدرات زائدة عن باقي اللاعبين وللأسف كان من المفترض على الاتحاد الآسيوي فتح الخيارات لاختيار المحترف الرابع ولا يجبر الأندية على الآسيوي أو عليه إقفال باب المحترف الرابع والإبقاء على ثلاثة لاعبين ويأخذ مكان اللاعب الآسيوي لاعبا سعوديا». وحول تعادل الاتفاق الأخير أمام هجر وفقد صدارة الترتيب في دوري زين للمحترفين أشار الزياني إلى العذر الوحيد للاعبين هو سوء الأجواء والرطوبة الشديدة التي شهدتها المباراة من الناحية المناخية «ربما أعذرهم بأن كانت لديهم رغبة الفوز ولكن الطريقة التي لعب بها فريق هجر كانت طريقة مميزة بالنسبة إليهم، حيث إنهم لم يستنزفوا كثيرا من طاقتهم، بينما لاعبو الاتفاق استهلكوا أنفسهم بالتحركات الكثيرة ما جعل طاقتهم داخل أرضية الملعب تنقص وتصبح تحركاتهم أقل كلما اقترب الوقت من النهاية». واعترف نائب رئيس نادي الاتفاق بوجود مشكلة في صفوف ناديه تتمثل في عدم ثبات اللاعب على مستواه «عدم ثبات المستوى مشكلة جماعية ففي مباراة تجد الفريق يقدم مستويات عالية ويوجد لدى اللاعبين حيوية وقوة لم تخطر على بال المدرب وتجده يستغرب من مستواهم وفي مباراة أخرى تجدهم بعيدين كل البعد عن المستوى المتوقع أو المعروف عنهم سواء من ناحية مستوى اللاعبين أو الحالة التنافسية أو الحيوية داخل الملعب فتجدها مفقودة خاصة أنه كان علينا أن نفوز في مباراة هجر وعدم السماح لنادي هجر بتعطيل الاتفاق فبعد أن حقق الفريق ثلاثة انتصارات متتالية وتصدر الدوري بشباك نظيفة وبعد تعادل هجر عاد إلى الوصافة وهذا يدل على عدم وجود الاستمرارية لدى اللاعبين ولكن كما قلت أعذرهم فقط للجو، خاصة أن المبادرات الهجومية كانت تأتي منهم في المباراة ولكن لن نرضى بأن تستمر هذه الحالة لأن ثقافة الفوز يجب أن تستمر لدى الفريق». وأكد الزياني أن على لاعبي الاتفاق أن يفرضوا أنفسهم على جميع الأندية سواء كانت أندية صغيرة أو كبيرة وأن يظهروا قوة الفريق وهيبته حتى على الأندية الكبيرة أمثال الهلال والنصر والأهلي والاتحاد والشباب «يجب مساواة الأندية الكبيرة بالأندية الأخرى داخل الملعب وأن يمتلك فريقنا ثقافة الفوز التي تجعله يتغلب عليهم جميعا وألا يعطي أهمية لفريق عن الآخر وعليه دراسة كل فريق ومعرفة كيفية التغلب عليه، فإن لم يستطع بالمستوى عليه أن يفوز بطرق أخرى منها الخبث الكروي أو باللين أو القوة والأهم استخدام جميع الأسلحة من أجل الفوز فمن كان يريد البطولة فعليه أن يبدع في جميع المباريات فمن المستحيل أن تحصد لقب البطولة وأنت تعطي في مباراتين وتحصد نقاطهم وتفقد نقاط مع فريق آخر وهذه ليست لغة البطل، فعلى سبيل المثال في آخر مباراة خسارة الفريق نقطتين مهمتين من فريق أقل منه مستوى جلبت لنا الإحباط، خاصة أن المباراة كانت على أرضنا وبين جماهيرنا وللمعلومية جماهير الاتفاق وأقولها بالعامية (نجيبهم بحب الخشوم للملعب)»