دعت عشر جماعات مدافعة عن حماية الخصوصية أمس الأول إلى فتح تحقيق رسمي مع إدارة موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بعدما تردد أن الموقع يتتبع نشاطات المستخدمين حتى بعد خروجهم منه. وفي خطاب تم إرساله إلى لجنة التجارة الاتحادية، دعا مركز معلومات الخصوصية وتسع جماعات أخرى إلى إجراء تحقيق بشأن إذا ما كانت خاصيتا «تيكر» و«تايملاين» الجديدتان بالموقع تشكلان انتهاكات متزايدة للخصوصية عبر جعل قدر كبير من المعلومات الشخصية متاحا بسهولة. وقالت الجماعات في بيان «يتتبع فيسبوك نشاط المستخدمين على الإنترنت حتى بعد خروجهم من الموقع». كما دعا مشرعان بارزان إلى التحقيق في انتهاكات الخصوصية المزعومة من جانب «فيسبوك». وكتب المشرعان الديمقراطي إد ماركي والجمهوري جو بارتون «عندما يقوم المستخدمون بتسجيل الخروج من فيسبوك فإنهم يتوقعون أن فيسبوك لم يعد يرصد أنشطتهم». وتابعا «نحن نعتقد أن هذا الانطباع يجب أن يكون هو الواقع. مستخدمو فيسبوك لا يجب تعقبهم دون الحصول على إذن منهم».