توصل فريق من العلماء في سويسرا إلى اكتشاف جديد، قد يقود إلى إعادة النظر في بعض قوانين الطبيعة، بعدما أظهرت تجربة أن بعض الجسيمات الدقيقة يمكنها أن تنتقل من مكان إلى آخر، بسرعة أكبر من سرعة الضوء، التي يعتبرها العلماء الحد الأقصى للسرعة الكونية. وأكد العلماء أن الجسيمات قطعت مسافة تصل إلى 730 كيلومترا، أي نحو 453.6 ميلا، تحت الأرض، بين مركزين للأبحاث أحدهما في سويسرا، والآخر في إيطاليا، وصلت مبكرا بجزء من الثانية، قبل الموعد الذي حدده العلماء لوصولها، استنادا إلى قياسات اعتمدت على سرعة الضوء.