أعرب عدد من الفنانات المشاركات في مسرحية «البخيلة والفشيلة» التي تعرض ضمن احتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك على مسرح مدارس دار العلوم للبنات عن شكرهن وتقديرهن لجهود الأمانة في دعم وتشجيع المسرح النسائي، من خلال فعاليات عيد الرياض. وقالت المؤلفة والمخرجة الفنانة مريم الغامدي «نشكر لأمانة منطقة الرياض أن منحتنا الفرصة للمشاركة في احتفالات العيد وقد سعدت كثيرا بذلك، ولا سيما أنها المشاركة الأولى لي في النشاط المسرحي النسائي وإن كنت قد شاركت من قبل في احتفالات العيد من خلال العمل الإعلامي والأنشطة الاجتماعية». وحول مسرحية البخيلة والفشيلة أوضحت الغامدي «هذا العمل يحمل رسالة حول دور المرأة في المجتمع، لا في تشويه وجهه الحضاري ومكتسباته بتصرفات لا تليق بهذا البلد المعطاء، مثل مهنة «التسول» التي تناقشها المسرحية؛ لكونها من المظاهر السلبية التي تسيء لنا جميعا». وأضافت «أعترف أنني شعرت بالقلق والخوف؛ نظرا لأنها التجربة المسرحية الأولى بالنسبة لي، إلا أن تشجيع المسؤولين في الأمانة ومساندة الأخوات الفنانات جعلني أشعر بالطمأنينة وأدعو الله سبحانة وتعالى أن يحظى هذا العمل بإعجاب الجمهور». أما بطلة العمل الفنانة ليلى سليمان فتقول «تشرفت بالمشاركة في الفعاليات المسرحية باحتفالات العيد في أعوام ماضية وأرى تميز الفعاليات هذا العام من حيث عدد المسرحيات وتنوع موضوعاتها، وأرى أن موضوع مسرحية «البخيلة والفشيلة» يحمل رسالة واضحة ومؤثرة، ويقدمها في إطار كوميدي اجتماعي». من جهة أخرى، قالت الفنانة سمر فرج «سبق لي أن شاركت في بعض الاسكتشات الفكاهية في احتفالات عيد الرياض، لكن للمرة الأولى أقوم ببطولة مثل هذا العمل المتميز، حيث أجسد شخصية «مديرة مدرسة» وقد سعدت كثيرا بالعمل مع المخرجة مريم الغامدي، ورحبت بذلك من خلال تجربتي الناجحة معها في مسلسل «أسرار بين الأسوار بإذاعة الرياض». أما الفنانة نورة الدوسري فتؤكد تميز احتفالات عيد الرياض هذا العام، بكثرة الفعاليات النسائية، وعن دورها تقول أجسد شخصية الطقاقة الذي آمل أن يكون إضافة جديدة لي في مناسبة طيبة مثل احتفالات عيد الفطر.