نقلت وكالة الأنباء الروسية أمس الأول تقريرا مطولا عن سوق التمور الدولية المقامة حاليا في مدينة بريدة. ووصف التقرير الذي أعده رفائيل دامينوف مدير مكتب وكالة الأنباء الروسية في الخليج، مهرجان تمور بريدة ب معجزة الصحراء، والتمر هو خبزها, كما جاء في التقرير بيان لحال المسلمين أثناء الصوم بأنهم لا يملون من العمل والتجارة والعبادة في وصف مماثل لما قاله الأديب الرحالة أمين الريحاني قبل عقود من الزمن بأن بريدة مدينة تجارة وصلاة. وقد نقلت الوكالة تصريحات من أرض الحدث لعدد من تجار التمور ومرتادي السوق. يذكر أن المهرجان شهد حضور العديد من وكالات الأنباء والقنوات الفضائية والصحف العالمية أبرزها رويترز وقناة CNBC الفرنسية الناطقة بالعربية ووكالة الأنباء الصينية وقناة روسيا اليوم بالإضافة إلى وكالة الأنباء الروسية. من جهة أخرى قال الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان التمور إن المبيعات اليومية لمدينة التمور جاوزت ال«20» مليون ريال، وتصل في أوقات الذروة إلى «25» مليون ريال بكميات تزن «160» ألف طن من التمور تجلبها ألف سيارة يوميا. وأشار أحد تجار التمور إلى أن في السوق العديد من أصناف التمور ولكن يأتي صنف السكرية عروسا للسوق حيث إن مبيعاتها تجاوزت 75 % من صفقات السوق وعن وصول سعر الكرتون سعة ثلاثة كيلوجرامات إلى مبلغ «700» ريال أشار التاجر علي البريدي إلى أن ذلك لا تعدو كونه مزايدة «هوامير» لا تقاس بها السوق مشيرا إلى أن المبيعات للكرتون السكري تتفاوت بين «70» ريالا إلى «160» ويصل سعر الفاخر من الصنف نفسه إلى «450» ريالا.