أقامت أسرة الأديب الشاعر السعودي طاهر عبدالرحمن زمخشري «رحمه الله»، أو «الماسة السمراء» كما يحلو لأبنائه وأحفاده تسميته، حفل إفطار خيري يوم أمس الأول ضم أكثر من 170 شخصا من أصدقاء وأبناء وأسرة ومحبي الزمخشري إحياء لذكرى وفاته الذي وافته المنية يوم الجمعة الثاني من شوال 1407، ويعد رحمه الله رائد الأدب المكي المعاصر وأحد المبدعين البارزين في مجال الأدب وخصوصا الشعر في المملكة، وهو من الجيل الأول الذين أسسوا حراكا إبداعيا، سواء في المجال الأدبي أو الإعلامي، أنهى دراسته في مدارس الفلاح عام 1349 وعمل منذ عام 1350 في الوظائف الحكومية حتى استقر به الحال في دار الإذاعة. وهو حاصل على عدد من الجوائز والأوسمة منها وسام الاستقلال من الدرجة الثالثة من الجمهورية التونسية عام 1966، ووسام الثقافة التونسية عام 1394، كما حصل على جائزة الدولة التقديرية للأدب عام 1404 من المملكة. وأوضح حفيد الزمخشري محمد توفيق بلو أنه تم تنظيم حفل إفطار خاص ضم عددا من فناني الساحة السعودية الذين تحدثوا عن حياة الزمخشري وذكرياتهم معه منذ أن ساهم في تأسيس الإذاعة السعودية وعمل بها عام 1369 مذيعا ومعدا ومراقبا، والحديث عن برنامجه ركن الأطفال «بابا طاهر» وبرنامج «روضة المساء»، وقدم بلو معلومات عن الراحل منها إصداره أول مجلة ملونة متخصصة في المملكة، وهي مجلة «الروضة» التي صدرت في عام 1959، إضافة إلى ترؤسه تحرير جريدة البلاد السعودية