تشهد محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت، اليوم، ثالث جلسات محاكمة وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلى، ومساعد الوزير رئيس قطاع الأمن المركزى الأسبق أحمد محمد رمزى، ومساعد أول وزير الداخلية للأمن عدلى فايد، ومدير مصلحة الأمن العام السابق حسن محمد عبدالرحمن، ومدير أمن القاهرة السابق إسماعيل الشاعر، ومدير أمن الجيزة الأسبق أسامة المراسي ومدير أمن السادس من أكتوبر السابق عمر الفرماوي، في قضية قتل المتظاهرين، وذلك بعد تأجيلها للاطلاع على الأحراز التي تم فضها، وذلك بحضور ومواجهة المتهمين والدفاع. وقررت المحكمة في الجلسة الثانية منح الفرصة للدفاع والمدعين بالحق المدني للاطلاع على الأحراز وتصوير ما يلزم تصويره من مستندات وأوراق مهمة، وحددت فترة خمسة أيام لهذا الأمر بعد أن تم إيداع الأحراز بدار القضاء العالي بالقاهرة. وحصل كل من الدفاع والمدعين بالحق المدني على نسخة واحدة من الأسطوانة المدمجة المدون عليها القضية رقم «3642 لسنة 2011»، بموجب طلب قدم إلى نيابة استئناف القاهرة للحصول عليها. وانتابت العادلي حالة من القلق الشديد والترقب هو ومعاونوه أثناء فض الأحراز، ووضع يده على جبهته أكثر من مرة.. وذلك في حين أنه كان في بداية الجلسة الأخيرة أثناء دخوله القفص واثقا كما كان وجهه مبتسما وتحدث إلى مساعديه بعدما فصلت المحكمة قضيتهم عن القضية المتهم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك وولداه علاء وجمال ورجل الأعمال حسين سالم المحتجز في إسبانيا بتهمة غسل أموال. وفي الجلسة الأولى لمحاكمة العادلي بالتجمع الخامس في قضية غسيل الأموال واتهامه بالتربح، شهدت المحاكمة تزاحما من الجماهير والإعلام، وتدافع البعض داخل المحكمة في محاولة النيل من العادلي والاعتداء عليه. وطالبت النيابة حينها بأقصى عقوبة على المتهم بينما طالبت الجماهير برأسه عقابا له على قتل آلاف المصريين وحبسهم ظلما في السجون