سيخضع تمثال الحرية لفحوص لسلامته تستغرق عاما كاملا مما يستدعي إغلاقه من الداخل بصورة مؤقتة أمام الزائرين في نهاية أكتوبر مع مرور 125 عاما على إهدائه إلى أمريكا. وقال وزير الأمن الداخلي كين سالازار إن السياح سيتمكنون مع ذلك من زيارة تمثال الحرية في جزيرة الحرية وستظل المواقع الأخرى المطلة على التمثال في ميناء نيويورك متاحة بصورة كبيرة خلال عملية التجديد التي ستتكلف 27.25 مليون دولار. وقال سالازار «قبل عامين عندما أعدنا افتتاح قمة تمثال الحرية أمام السياح للمرة الأولى منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول وعدت بأننا سنواصل تحديث «التمثال» من الداخل لجعله أكثر أمانا وإتاحته أمام الجميع. «وأضاف أنه سيتم تحديث أدراج ومصاعد المعلم الأثري وأنظمة الكهرباء لتحسين معايير السلامة وتوسعة المساحة ليتحول من تمثال فريد في القرن ال19 إلى تمثال في القرن الحادي والعشرين».