قرّرت السلطات الأميركية إغلاق "تمثال الحرية" في مدينة نيويورك في أكتوبر تشرين الأول المقبل بعد يوم من ذكراه ال 125، لمدة سنة لإجراء إصلاحات فيه. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن وزير الداخلية كين سالازار قوله أن إصلاحات التمثال البالغ ارتفاعه 30 متراً كانت قد أجلت للتخطيط لها وتمويلها، حيث ستكلف 27.5 مليون دولار. وستبقى "جزيرة الحرية"، حيث يعلو التمثال مفتوحة أمام الزائرين رغم أن التمثال نفسه سيغلق بدءاً من 29 تشرين الأول أكتوبر المقبل. وستتضمن الإصلاحات تغيير المصعد الكهربائي، وتجديد الأنظمة الكهربائية، وإضافة أجهزة جديدة لمكافحة الحريق، وإقفال أحد السلالم. يشار إلى أن التمثال المنحوت من النحاس هو من تصميم فريدريك بارتولدي، بينما صمم هيكله الإنشائي غوستاف إيفل، وقدمته فرنسا كهدية تذكارية للولايات المتحدة في 28 أكتوبر تشرين الأول 1886 لتوثيق العلاقة بينهما. وكانت السلطات أغلقت التمثال عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول2001، مدة 3 سنوات، ولم يعد فتح التاج في أعلى التمثال حتى حلول العام 2009. من جهته قال المسؤول عن إدارة التمثال ديفيد لوكسينغر، إن معظم الزائرين لن يحسوا بفارق كبير لأن الإقبال يكون عادة كبيراً على زيارة الجزيرة وليس المعلم نفسه.