يخضع تمثال الحرية لفحوص سلامة تستغرق عامًا كاملاً مما يستدعي إغلاقه من الداخل بصورة مؤقتة أمام الزائرين في نهاية أكتوبر القادم. وقال وزير الأمن الداخلي الأمريكي كين سالازار: إن السائحين سيتمكنون مع ذلك من زيارة تمثال الحرية في جزيرة الحرية وستظل المواقع الأخرى المطلة على التمثال في ميناء نيويورك متاحة بصورة كبيرة خلال عملية التجديد التي ستتكلف 27.25 مليون دولار. وقال سالازار في بيان له: «قبل عامين عندما أعدنا افتتاح قمة تمثال الحرية أمام السائحين لأول مرة منذ هجمات 11 سبتمبر وعدت بأننا سنواصل تحديث التمثال من الداخل لجعله أكثر أمانًا وإتاحته أمام الجميع». وأضاف أنه سيتم تحديث أدراج ومصاعد التمثال وأنظمة الكهرباء لتحسين معايير السلامة وتوسعة المساحة ليتحول «من تمثال فريد في القرن التاسع عشر إلى تمثال في القرن الحادي والعشرين». وسيبقى التمثال مفتوحًا أمام الزائرين من الداخل حتى يوم 28 من أكتوبر الذي يواكب الذكرى 125 لإهدائه إلى الولاياتالمتحدة. وكانت فرنسا قد أهدت التمثال المغطى بالنحاس إلى الولاياتالمتحدة ليصبح مزارًا سياحيًا يزوره نحو 3.5 مليون شخص سنويًا.