الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله لا عدد محدد للقيام هل لقيام رمضان عدد معين أم لا؟ ليس لقيام رمضان عدد معين على سبيل الوجوب, فلو أن الإنسان قام الليل كله فلا حرج, ولو قام بعشرين ركعة أو خمسين ركعة فلا حرج, ولكن العدد الأفضل ما كان النبي, صلى الله عليه وسلم, يفعله وهو إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة, فإن أم المؤمنين، عائشة سُئلت: كيف كان النبي يصلي في رمضان؟ فقالت: لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة, ولكن يجب أن تكون هذه الركعات على الوجه المشروع, وينبغي أن يطيل فيها القراءة والركوع والسجود والقيام بعد الركوع والجلوس بين السجدتين, خلاف ما يفعله الناس اليوم, يصليها بسرعة تمنع المأمومين أن يفعلوا ما ينبغي أن يفعلوه, والإمامة ولاية, والوالي يجب عليه أن يفعل ما هو أنفع وأصلح. وكون الإمام لا يهتم إلا أن يخرج مبكرا هذا خطأ, بل الذي ينبغي أن يفعل ما كان النبي, صلى الله عليه وسلم يفعله, من إطالة القيام والركوع والسجود والقعود حسب الوارد, ونكثر من الدعاء والقراءة والتسبيح وغير ذلك. الأكل مباح مع الأذان بعض الأشخاص يأكلون والأذان الثاني يؤذن في الفجر لشهر رمضان, فما صحة صومهم؟ إذا كان المؤذن يؤذن على طلوع الفجر يقينا فإنه يجب الإمساك من حين أن يسمع المؤذن فلا يأكل أو يشرب، أما إذا كان يؤذن عند طلوع الفجر ظنا لا يقينا كما هو الواقع في هذه الأزمان فإن له أن يأكل ويشرب إلى أن ينتهي المؤذن من الأذان. رخصة الإفطار بعد 83.5 كيلو ما السفر المبيح للفطر؟ السفر المبيح للفطر وقصر الصلاة هو 83 كيلو ونصف الكيلو تقريبا ومن العلماء من لم يحدد مسافة للسفر بل كل ما هو في عرف الناس سفر فهو سفر, ورسول الله كان إذا سافر ثلاثة فراسخ قصر الصلاة والسفر المحرم ليس مبيحا للقصر والفطر لأن سفر المعصية لا تناسبه الرخصة, وبعض أهل العلم لا يفرق بين سفر المعصية وسفر الطاعة لعموم الأدلة والعلم عند الله.