أجلت الدائرة 14 بديوان المظالم بالرياض أمس الجلسة التاسعة في الدعوى المرفوعة من عدد من معلمي «مدارس الأبناء» ضد إدارة «الثقافة والتعليم» للمطالبة بتنفيذ قرار دمجهم مع وزارة التربية. وقال المحامي أحمد الجطيلي إن ناظر القضية سيقوم بمخاطبة رئيس ديوان المظالم لمخاطبة وزارة الدفاع والطيران بتكليف من يمثلها في الجلسة المقبلة التي حدد لها يوم الثلاثاء 27 ذو القعدة نظرا لتكرار غياب إدارة الثقافة والتعليم عن حضور الجلسات. وأضاف عضوا اللجنة الإعلامية لملتقى مدارس الأبناء، بندر الرفيعي وهشام الدهاش، أنهم تضرروا كثيرا من تأجيل القضية المستمر، حيث حرموا من حركة النقل الخارجية ومن المستويات المستحقة بسبب عدم تفعيل قرار الدمج. وكانت الدائرة نفسها أجلت الجلسة الثامنة للقضية، حيث اقتصر حضورها على مندوب القوات البرية مساعد الطريقي الذي ذكر للقاضي أن ديوان المظالم يوجه خطاب الإبلاغ بموعد الجلسات إلى هيئة الأركان العامة التي تحيله بدورها إلى القوات البرية، والأصح أن ترسله إلى إدارة الثقافة والتعليم كونها إدارة مستقلة وهي الجهة المعنية بتنفيذ قرار دمج مدارس الأبناء مع وزارة التربية والتعليم. وأوضح المحامي أحمد الجطيلي ل«شمس» أن إدارة الثقافة والتعليم تتبع أسلوبا جديدا تهدف من ورائه إلى مواصلة المماطلة والامتناع عن الحضور لجلسات ديوان المظالم لثماني جلسات متتالية. كما أكد عضو اللجنة الإعلامية لملتقى مدارس الأبناء بندر الرفيعي أن مسؤولي إدارة الثقافة والتعليم لديهم علم بموعد الجلسة ولكن ضعف موقفهم وعدم وجود مبرر نظامي لهم بعدم تنفيذ قرار الدمج دعاهم لعدم الحضور من أجل كسب الوقت الذي لن يفيدهم، مبينا أن المعلمين والمعلمات لم يعطوا مستوياتهم المستحقة على الرغم من مرور ثلاثة أعوام على الأمر الملكي الكريم، إضافة إلى عدم دخولهم في حركة النقل الخارجي السنوية لوزارة التربية والتعليم التي حرموا منها لأربعة أعوام متتالية لعدم تنفيذ قرار الدمج.