أجرت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، أمس، أول حوار صحفي مع عاملة الفندق التي اتهمت المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس-كان بمحاولة اغتصابها. وقالت نافيسساتو دياللو للمجلة في الحوار الذي نشرته على موقعها الإلكتروني إنها ذكرت الحقيقة فيما يتعلق بما وقع في 14 مايو من المسؤول الفرنسي، الذي كان يود خوض الانتخابات الرئاسية عام 2012 لينافس الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي. والآن أصبح السياسي الاشتراكي فرانسوا هولاند المرشح الأوفر حظا في الانتخابات المقبلة بعد فضيحة ستراوس-كان. وجاء هذا الحوار في الوقت الذي تبحث فيه السلطات القضائية بشأن إسقاط التهم عن ستراوس بسبب شكوك في مصداقيتها. وكان السياسي الفرنسي المخضرم «62 عاما»، الذي استقال من رئاسة صندوق النقد الدولي، أنكر كل التهم الموجهة إليه بشدة، وقال إن ما حدث بينه وبين دياللو كان أمرا «توافقيا». وانتقد محاموه الحوار الذي أجرته دياللو ووصفوه بأنه «غير لائق». وقالت دياللو «32 عاما» وهي مهاجرة من غينيا، ل«نيوزويك»: «أريد أن يرسل إلى السجن، أريد أن يعلم أن هناك أماكن لا تستطيع فيها استخدام سلطتك ولا أموالك». وأضافت، أنها كانت خائفة من فقدان وظيفتها في ذلك الوقت. وذكرت أنها تمكنت في نهاية الأمر من الهرب من الغرفة التي وقع فيها الحادث. لكن ممثلو ستراوس اتهموها بمحاولة تنظيم «حملة إعلامية» لإقناع النيابة العامة بمتابعة القضية، حيث يواجه سبع تهم من بينها محاولة الاغتصاب والاستغلال الجنسي والاحتجاز غير القانوني. لكن بعض وسائل الإعلام الأمريكية تقول إن القضية تقترب من الانهيار.