ارتفعت أرباح اتحاد اتصالات «موبايلي» خلال الربع الثاني بنسبة 29% مقارنة بالربع الأول من العام الجاري حسب النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30/06/2011، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الثاني 1,164 مليار ريال، مقابل 901 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، فيما بلغ إجمالي الربح خلال الربع الثاني 2,478 مليون ريال، مقابل 2,074 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 19%. وبناء على موافقة الجمعية العامة للشركة بتفويض مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نصف سنوية اعتبارا من السنة المالية 2011، فإنه من المقرر أن يجتمع مجلس الإدارة غدا لتحديد قيمة الأرباح الأولية المزمع توزيعها عن النصف الأول من العام الجاري. أما الربح التشغيلي خلال الربع الثاني فبلغ 1,223 مليون ريال، مقابل 940 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 30 %، فيما بلغ صافي الربح خلال ستة أشهر 2,162 مليون ريال، مقابل 1,615 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 34 %. وبلغت ربحية السهم خلال ستة أشهر 3.09 ريال، مقابل 2.31 ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ إجمالي الربح خلال ستة أشهر 4,767 مليون ريال، مقابل 3,901 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 22%. وعلى الرغم من المنافسة الحادة في خدمات البيانات، إلا أن إيرادات البيانات سجلت ارتفاعا ملحوظاً قدره 46% خلال النصف الأول من عام 2011، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام السابق، وبلغت إيرادات البيانات ما نسبته 20 % من إجمالي إيرادات النصف الأول من عام 2011 مقابل 17 % للفترة المماثلة من العام السابق. وسجلت إيرادات عملاء الخطوط المفوترة زيادة قدرها 32 % خلال النصف الأول من هذا العام، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام السابق، وبلغ الربح قبل خصم الاستهلاك والإطفاء وتكاليف المرابحة الإسلامية والزكاة EBITDA 3,337 مليون ريال خلال النصف الأول من عام 2011، مقابل 2,568 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 30 %. وصرح رئيس مجلس إدارة موبايلي المهندس عبدالعزيز الصغير أن الشركة تعمل على تدعيم بنيتها التحتية عن طريق التوسع في إنشاء الشبكات، مما يساعدها على الاستمرار في النمو وفقا لاستراتيجيتها المعلنة. وأشار الصغير إلى أن معدلات انتشار الهواتف الذكية في المملكة تُقدر بنحو 11% - وفقا لبعض التقارير- وأنها لا تزال في ازدياد مستمر، حيث من المتوقع انخفاض أسعار النماذج عالية التطور وتسويق هواتف ذكية أخرى من متوسطة التطور إلى الأقل تطورا وبتكلفة أقل على المستهلك. وأكد ارتفاعا ملحوظا في استخدام تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق الهواتف المتحركة الآخذ نطاقها في الاتساع، مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب، التي تعد محركا رئيسيا للطلب على خدمات الإنترنت في مجتمع تغلب عليه التركيبة السكانية الشابة، خاصة مع ظهور بعض المواقع التي تدعم المحتوى العربي. وتابع الصغير أن عدد مستخدمي النطاق العريض تجاوز خمسة ملايين مستخدم، وأن الحصة السوقية لموبايلي في خدمات النطاق العريض المتحرك في المملكة تقدر بنحو 75 %، وأن شبكات الجيل الثالث لموبايلي تمرر يوميا ما يزيد على 100 تيرابايت، وأن شبكة واي ماكس WiMax تمرر أيضا نفس هذا الحجم من البيانات يوميا. ومن أجل مواكبة كل هذه المتغيرات جاء القرار الاستراتيجي للشركة بإضافة خدمات الجيل الرابع بتقنية LTE والتي تعد عامل تميّز، نظرا لقدرتها على توفير سعات وسرعات عالية في نقل البيانات. وأكد الصغير أنه على الرغم من استمرار الشركة في الإنفاق الرأسمالي، إلا أن صافي التدفقات النقدية بعد خصم الإنفاق الرأسمالي Free Cash Flow في ارتفاع مستمر، وهو ما يعد مؤشرا إيجابيا على قدرة الشركة على زيادة توزيع الأرباح. وفيما يخص قطاع الأعمال، والذي سجلت إيراداته زيادة قدرها 47 % خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، أكد الصغير أن موبايلي تولي هذا القطاع اهتماما خاصا، حيث انتهت أخيرا من ربط عدد من مواقع إحدى كبريات الشركات الصناعية السعودية بشبكة الربط الافتراضية عبر بروتوكول الإنترنت IP VPN .