بلغ عدد الفرص الوظيفية والتدريبية التي أتاحتها غرفة الرياض، والخاصة بالتوظيف الصيفي لطلبة الدبلوم والطلبة الجامعيين ما يفوق السبعة آلاف وظيفة، فيما بلغ عدد الطلبة المتقدمين لتلك الوظائف خلال الثلاثة أيام الأولى من بدء البرنامج الذي بدأ السبت الماضي 964 طالبا، بينما بلغ عدد الشركات التي تقدمت بطلباتها للتوظيف أكثر من 365 منشأة ما بين شركات تجارية ومعاهد تدريب. وتنتهي اليوم عمليات استقبال طلبات التوظيف أو التدريب وهو ما يعني وجود فائض في الوظائف، بنحو ستة آلاف وظيفة، وتبين من خلال فرز أولي لنوعية المنشآت الراغبة في إتاحة الفرصة لشغل عدد من وظائفها خلال الصيف وجود عدد من المنشآت التسويقية والترفيهية، حيث تعد فترة العطلة الصيفية فرصة سانحة لتعزيز القدرات التشغيلية والفنية وتطعيمها بعدد من الكوادر الشابة من خلال توظيفها وتدريبها خلال فترة الصيف التي تشهد كثافة معتادة من حيث الحضور السياحي. وتتيح الغرفة لحملة الدبلوم أو لطلاب وخريجي الجامعات خيارين من خلال التوظيف لدى منشآت القطاع الخاص الراغبة في التوظيف أو من خلال التدريب لدى المعاهد الخاصة، علما أن التدريب يختص بالتدريب على الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية؛ لأنهما يعدان أكثر طلبا من قبل منشآت القطاع الخاص. ويأتي التعاون المشترك بين غرفة الرياض ومكتب توظيف السعوديين بمنطقة الرياض تنفيذا للأمر السامي الكريم رقم 7/ب/2942 بتاريخ 1/3/1418ه بالتوجيه نحو قبول الطلبة الجامعيين وطلبة الدبلوم للتدريب والتوظيف في المؤسسات والشركات خلال فترة الإجازة الصيفية بهدف تأهيلهم وتدريبهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.